خبر : وزراة الاسرى تزور 40 عائلة اسير من جنوب وشمال قطاع غزة

الأحد 24 أبريل 2011 02:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزراة الاسرى تزور 40 عائلة اسير  من جنوب وشمال قطاع غزة



غزة / سما / واصلت دائرة الرعاية والإرشاد بوزارة الاسرى والمحررين برنامج زياراتها لاهالى الاسرى من قطاع  غزة, حيث نفذت خلال الاسبوعين الماضيين (40) زيارة جديدة لعائلات أسرى من محافظات الجنوب والشمال، ليصل مجموع من تمت زيارتهم منذ بدء برنامج الزيارات منتصف فبراير الماضى الى 145 اسرة .   وتاتى هذه الزيارات استكمالاً للبرنامج الزيارات الشامل التى  تنفذه الوزارة للتواصل مع كافة  اهالى الاسرى من القطاع وتلمس معاناتهم والاطلاع المباشر على ظروفهم واوضاعهم ومشاكلهم ، والمساعده فى حلها قدر الامكان . واوضح سعد ابوالخير مدير الدائرة ان الوفد التقى بالعديد من اهالى الاسرى المرضى فى سجون الاحتلا لوالذين تتنوع معانتاهم ، حيث التقت عائلة الاسير عبد الله عمر انشاصى المعتقل منذ 3/3/2000م والمحكوم عليه14 عام، وافادوا بان ابنهم  فقد  إحدى عينيه خلال التعذيب الذى تعرض له أثناء التحقيق، بالإضافة لضعف فى العين الأخرى, فهو بحاجة لعمل نظارة طبية, حتى لا يصاب ابنهاب العمى ،وناشدت العائلة الصليب الاحمر التدخل لزيارته، وتقديم الرعاية الطبيه له . وكذلك زارت الوزارة منزل الأسير إسماعيل محمد أبو جاسر المعتقل منذ 5/1/2005 المحكوم عليه7 سنوات، وقالت والدته انه يعانى من الصداع النصفى( الشقيقة) بشكل مستمر, هذا بالاضافة الى الإلتهابات وألام القولون وألام فى الأرجل، وتعيش العائلة حالة لقل دائم على ابنها  نظراً لوضعه الصحى المتدهور. كما استمع الوفد الى معاناة الاسير أشرف عبد الغني السباح والمعتقل منذ 11/11/2003م ومحكوم بالسجن 12 عام، حيث كان قد أصيب أثناء الإعتقال بأعيرة نارية فى القدمين، وإحدى قدميه يوجد بها نقص فى العظم حوالى 10 سم، والقدم الأخرى يوجد بها بلاتين، وخضع لعدة عمليات متكررة ولكن دون فائدة. وكذلك الاسير المريض محمود شاكر الريس المعتقل بتاريخ 18/3/2002م ،ومحكوم بالسجن 25 عام، وهناك خطورة على حياته، حيث يعاني من تضحم بالكلى، وربو بالصدر،ويرفض الاحتلا لادخال طبيب من الخارج لمعاينته ، وناشدت العائلة الصليب الاحمر المساعدة فى إرسال بوت طبى للأسير لحاجته الشديدة له، لانه يعانى من مشاكل فى القدم. فيما أعربت عائلة الاسير مريد سالم الاخرس من رفح والمحكوم عليه بالسجن 20 عاماً، عن قلقلها الشديد على ابنها الذى تم نقله مؤخراً الى مستشفى سجن الرملة ، بعد ان اصيب بوعكة صحية ولا يعرفون طبيعة مرضه، نظراً لإنقطاع الإتصال والتواصل بين الأسرى وذويهم، ويطالبون مؤسسات حقوق الانسان بزيارته  وطمأنتهم عليه. ولعائلات الاسرى الذين يخضع وجودهم فى السجون للمجهول نظراً لاخضاعهم لقانون المقاتل الغير شرعى معاناة خاصة ، فهم يجهلون التهمة التى تنسب لابنائهم ، والمدة التى سيستمر احتجازها بها فى السجون . كعائلة الاسير محمود كامل السرسك والمعتقل بتاريخ 22/7/2009م والمدرج تحت مسمي " مقاتل غير شرعى " حيث تعيش عائلته قلق مستمر على مصير إبنها من عدم إطلاق سراحه أو توجيه أى تهمة أمنية بحقه، فهم يعيشون المجهول كما يعيشه الأسير داخل السجن، فمن خلال زيارة الوزارة طالبت عائلته جميع المؤسسات الدولية الحقوقية منها والإنسانية الضغط على الاحتلال لإلغاء هذا القانون الجائر بحق الأسرى، والذى يبقي ينتظر مصير لا يعرف نهايته . ورغم الصورة القائمة فى منازل الاسرى المرضى والمحكومين بالمؤبد ، الا ان هناك عائلات يحدوها الامل بالفرحة بلقاء الاحبة بعد فراق طويل ، وينتظروف اطلاق سراح ابنائهم خلال هذا العام، كعائلة الأسير/ أحمد جلال حسين والذى ينتظر اطلاق سراحه 1/5/2011م ، بعد اعتقال دام 7 سنوات ، وعائلة الأسير/ أحمد أكرم السالمي التى تنتظر اطلاق سراحه فى 27/11/2011م ، بعد اعتقال دام 10 سنوات ، وكذلك عائلة الأسير/ محمد رمضان دوحان  الذى سيفرج عنه بتاريخ 1/10/2011م.بعد قضاء 8 سنوات فى السجون .