خبر : اشارات غير مشجعة تصل من رام الله ..هنية : زيارتي لمصر أمر وارد والمصالحة الداخلية لا تزال تراوح مكانها

السبت 23 أبريل 2011 12:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اشارات غير مشجعة تصل من رام الله ..هنية : زيارتي لمصر أمر وارد والمصالحة الداخلية لا تزال تراوح مكانها



غزة سما قال إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة حماس ان قيامه بزيارة إلى مصر يعد ’أمرا واردا’، وكشف أن المصالحة الداخلية ’تراوح مكانها’ رغم المبادرات التي طرحت مؤخراً لإنهاء الانقسام. وقال هنية في تصريحات صحيفة القدس العربي :"إن كانت هناك ترتيبات لقيامه بزيارة إلى مصر خاصة بعد سقوط النظام السابق، أو القيام بجولة خارجية ’هذا وارد وأنا باعتقادي أن مسألة الزيارة ليست مرتبطة بقبول ورفض الأطراف، بقدر ما هي مرتبطة بالحالة الفلسطينية وطبيعة الحصار والرغبة في إنهاء هذا الحصار’. ولم يقم هنية بأي زيارة لمصر، أو أي جولة خارجية منذ الانقسام الفلسطيني الذي وقع في منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، حيث سبق وأن قام بزيارات خارجية خلال ترأسه للحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلت عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية. وأجرى هنية مؤخراً اتصالاً برئيس الوزراء المصري الجديد عصام شرف هنأه فيه بتوليه منصبه.إلى ذلك، أشاد هنية كثيراً بمواقف مصر الحالية خاصة بعد نجاح الثورة، وقال ان مصر الآن ’فيها روح جديدة تسري في السياسات، وفيما يتعلق في العلاقة مع قطاع غزة ومع الحالة الفلسطينية بشكل عام’. وأشار الى ان هذا الأمر تم لمسه من خلال المقابلات التي تمت بين القيادات الفلسطينية المختلفة، ومكونات النظام المصري. وتقول حركة حماس التي يعد هنية من أبرز قياداتها أن علاقاتها تحسنت كثيراً مع مصر عقب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك. واستضافت مصر مؤخراً عدة تنظيمات فلسطينية وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، إلى جانب استضافتها للرئيس عباس، وبحث المسؤولون المصريون مع هؤلاء سبل إنهاء الانقسام، وإدخال تسهيلات على سفر الغزيين من معبر رفح. وفي سؤال ’ عن آخر تطورات المصالحة في ظل المبادرات الفلسطينية المتمثلة في تلك التي طرحها هنية، والأخرى التي طرحها الرئيس محمود عباس قال ’المصالحة تراوح مكانها والإشارات التي تصل من رام الله غير مشجعة’. يشار الى ان هنية قدم مبادرة تقوم على قدوم الرئيس عباس لغزة للبدء في حوار للاتفاق فيه على جل ملفات الخلاف العالقة، فيما طرح الرئيس عباس مبادرة أخرى تقوم على قدومه لغزة على أساس تشكيل حكومة وحدة من شخصيات مستقلة تحضر لإجراء الانتخابات، دون الخوض في أي حوار.