رام الله سما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ’فتح’ الشهيدة عبير يوسف اسكافي (11 عاما)، التي فارقت الحياة صباح اليوم الجمعة، نتيجة القهر وحرمانها من رؤية والدها الأسير المحكوم بأربع مؤبدات، معتبرة استشهادها وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي. وقال القوا سمي، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، اليوم الجمعة، إن الشهيدة عبير كانت تحلم بالحرية لوالدها ولكافة الأسرى، وكان حلم طفولتها الأخير أن تحضن والدها للمرة الأخيرة قبل استشهادها، إلا أن ظلم الاحتلال وجبروته وطغيانه منعوا تلك اللحظة الإنسانية بين الطفلة ووالدها الأسير. وأكد أن الشهيدة عبير، هي شهيدة الحرية لجميع الأسرى قبل أن تكون شهيدة حركة فتح، وستبقى دلالة دامغة تعبر عن معاناة الأسرى وذويهم من جهة، وتعبر عن ظلم الاحتلال وقهره حتى لأطفال فلسطين من جهة أخرى.