خبر : فياض: شعبنا أنجز الجاهزية الوطنية لإقامة دولته

الثلاثاء 19 أبريل 2011 05:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض: شعبنا أنجز الجاهزية الوطنية لإقامة دولته



رام الله / سما / قال رئيس الوزراء سلام فياض: ’شعبنا أنجز الجاهزية الوطنية لإقامة دولته، بشهادة وتقييم المؤسسات الدولية وخبراء مختصين لأداء السلطة الوطنية في تنفيذ برنامجها، ’فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة’، الذي أطلق في آب 2009 ’.وأضاف فياض، في كملة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح مشروع زراعة القوقعة الإلكترونية للصم وضعاف السمع في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، اليوم الثلاثاء، أن هذا ما أكدته الدول المانحة في اجتماع بروكسل قبل أسبوع.وأشار إلى أن الاجتماع قيم تقارير قدمتها مؤسسات دولية ومختصة في تقييم أداء السلطة الوطنية وبرنامجها، الذي استهدف تحقيق الجاهزية الوطنية لقيام الدولة، من خلال توفير مؤسسات قوية وقادرة على تقديم الخدمات المتميزة لكافة المواطنين. وحول المشروع الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، أوضح أنه يشكل إضافة نوعية للجهد الفلسطيني المبذول على كافة المستويات الرسمية والشعبية لتحقيق مشروعنا الوطني، بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.وأضاف، أن هذا المشروع يشكل سبقا طبيا، ويضع الجمعية في موقع يمكنها من تقديم خدمات جليلة لأطفال فلسطين، بما يعود بالنفع على ذوي الإعاقة السمعية، ويساعد في التخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم.وأشار إلى أن من شأن هذا المشروع أن يعود بالنفع على خزينة السلطة الوطنية، من خلال تخفيض حجم التحويلات الطبية إلى المستشفيات والمرافق الصحية المحلية، عوضا من تحويلها للعلاج إلى المستشفيات والمراكز الطبية في الخارج.وقال فياض: ’شعبنا بإبداعه وإصراره على العطاء والتميز رغم الاحتلال وممارساته، أصبح في وضع أجبر المجتمع الدولي على سماعه والكف عن تجاهله’.وكان حفل الافتتاح استهل بكلمة بطريرك القدس والأراضي المقدسة والأردن للاتين فؤاد طوال، أكد فيها  أهمية المشروع لهذه الفئة من شعبنا، ما يساهم بشكل كبير بإعطائهم أملا جديدا لإعادة تأهيل حاسة السمع.وأشار إلى أن البطريركية اللاتينية رعت هذا الصرح على مدى السنوات الماضية، ورافقت نمو وتطور هذا المستشفى وإنجازاته عاما بعد عام، معلنا عن أن برنامج العمل والبناء بمستشفى الأطفال الجديد وصل إلى مراحل متقدمة. وأضاف: ’نود أن تكون الكنيسة إلى جانب الجامع، بالتعاون مع كل وزارة ودائرة حكومية في هذا المجتمع، وأن يقف رجل الدين المسيحي إلى جانب الإمام والمفتي، لكي يبثوا في شعبنا الواحد روح التعاون والتضحية والعطاء والوفاء للوطن والمحبة المتبادلة’.وختم طوال كلمته بالقول: ’إذا كان لدي أمنية لها علاقة بالمشروع، فهي أمنية أن يشفي الله كل صمم وطرش في ضمير العالم المتحضر، ويفتح آذان الجماعة الدولية، حتى يسمع صوت الرئيس عباس ونداء الشعب الفلسطيني ورغبته في إقامة دولته المستقلة على كل الأرض التي احتلت في حزيران عام 1967 بما فيها القدس’.بدوره، قدم مدير عام الجمعية العربية للتأهيل ادمون شحادة، شرحا مفصلا عن المشروع وما له من فائدة للمواطنين، إضافة إلى تمكين إدماج الأطفال في العملية التعليمية أسوة بأقرانهم.وحضر حفل الافتتاح محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وقائد منطقة بيت لحم العميد سليمان عمران، وممثلو بعض المؤسسات الحكومية والأهلية.