خبر : عباس يصل تونس والرئاسة تنفي تلقيها أي مقترح جديد للسلام من الجانب الإسرائيلي

الإثنين 18 أبريل 2011 08:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
عباس يصل تونس والرئاسة تنفي تلقيها أي مقترح جديد للسلام من الجانب الإسرائيلي



تونس رام الله سما وصل الرئيس محمود عباس  الإثنين، إلى تونس، في زيارة أُخوّة وعمل تستمر ثلاثة أيام، يجتمع خلالها صباح غد الثلاثاء، مع الرئيس التونســــي المؤقت فؤاد المبزع. وكان باستقبال الرئيس الوزير الأول في الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي، ووزير الشؤون الخارجية المولدي الكافي، ووالي تونس عادل بلحسن، ومدير التشريفات عماد الرحموني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي (أبو اللطف)، ونائب رئيس هيئة الأركان أحمد عفانة (أبو المعتصم)، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي. ويرافق الرئيس في زيارته: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج. الي ذلك أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، عدم تلقي السلطة الوطنية أي مقترح للسلام من الجانب الإسرائيلي، بعد توقف الاتصالات السياسية والمفاوضات بين الجانبين. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لم تبلغ الجانب الفلسطيني بخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ذكرتها وسائل الإعلام، بشأن نيته الانسحاب من الضفة في غضون خمس سنوات. وقال أبو ردينة في حديث لإذاعة (راية اف ام) المحلية ، إن الموقف الفلسطيني واضح ومعروف وهو الموقف العربي والدولي والمتمثل بالسلام العادل القائم على انسحاب كامل من الأراضي المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشريف، وحل بقية قضايا المرحلة النهائية. وأضاف أن أي جهود إسرائيلية للتحرك لسلام حقيقي أثبتت فشلها، ولم تفضِ إلى أي نتيجة، والإدارة الأميركية تعرف تماما أن أي دولة ذات حدود مؤقتة غير مقبولة لدى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التهرب من استحقاقات السلام العادل والشامل ما سيؤدي إلى إبقاء المنطقة في دوامة من عدم الاستقرار. وأكد أبو ردينة أن  أيلول/ سبتمبر القادم هو مفترق طرق هام للقضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها عندما يتخذ الشعب الفلسطيني قراراته، داعيا الإدارة الأميركية إلى أن تتحمل مسؤولياتها إزاء ما تفعله إسرائيل بالمنطقة.  يذكر أنه وفقا لخطة نتنياهو لا يدور الحديث عن انسحاب سريع، بل عن خطة طويلة المدى يستغرق تنفيذها خمس سنوات على الأقل، تسمح إسرائيل خلالها للفلسطينيين بحرية الحركة والتنقل بين أجزاء الضفة المختلفة، وتسهيلات في مختلف نواحي الحياة من شأنها إطلاق نمو اقتصادي وتحسين الوضع الاقتصادي.