القدس المحتلة / سما / قال الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، اليوم الأربعاء، إن تقرير المبعوث الخاص للأمم المتحدة روبرت سيري، ’ليس له علاقة بإقامة الدولة الفلسطينية... وإقامة الدولة مرهون بالمفاوضات المباشرة وإيجاد حل لقضايا الحدود والمستوطنات واللاجئين’. وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، قد كتب تقريرًا أكد فيه جاهزية المؤسسات الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف سيري في تقريره أن الاحتلال الإسرائيلي سيكون ’عقبة في تطور الدولة العتيدة’. وأضاف جندلمان في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن ’الموقف الإسرائيلي من الإعلان عن الدولة بشكل أحادي الجانب هو نفس الموقف الأميركي ودول أوروبية’. وقال: ’إنهاء الصراع سيتم بواسطة المفاوضات المباشرة وليس بالإعلان عن دولة بدون حدود ولا عاصمة، وأن من شأن الإعلان عن ذلك تعقيد الأمور’. وردا على سؤال حول موقف نتنياهو المتخوف جدًا من الإعلان عن الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال جندلمان: إن نتنياهو قلق من اتخاذ قرار أحادي الجانب يعقد المفاوضات، ’ففي عام 1988 تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبقي هذا الاعتراف حبرًا على ورق، وإن الاعتراف الآن سيبقي الوضع كما هو ولن يتغير شيء على أرض الواقع’. ورأى جندلمان أن إقامة الدولة الفلسطينية ’يجب أن تتم بعد الانتهاء من المفاوضات حول المواضيع الأساسية، الحدود والاستيطان والقدس واللاجئين’، مضيفًا أن إسرائيل ’تستطيع أيضًا اتخاذ خطوات أحادية الجانب’، وعند سؤاله ’هل تقصد ضم المستوطنات إلى إسرائيل؟’، أجاب جندلمان: لن أقدم الأمثلة.
