منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو ستتلقى في غضون نحو نصف سنة بطارية اضافية من منظومة "قبة حديدية". وتنضم البطارية الى البطاريتين القائمتين لدى سلاح الجو، واللتين نجحتا في اعتراض صواريخ قسام عديدة في نهاية الاسبوع، ولكنهما حمتا عسقلان وبئر السبع فقط. للبطاريات القائمة وتلك التي ستنضم اليهما بعد بضعة اشهر ستنضم حتى نهاية 2012 ثلاث بطاريات اخرى، بحيث يكون لاسرائيل بعد نحو سنة ونصف ست بطاريات من منظومة الدفاع من الجنوب ومن الشمال على حد سواء. وفي الجيش الاسرائيلي شرحوا بان منظومة "قبة حديدية" تأتي أولا وقبل كل شيء لحماية المدنيين، وفقط بعد ذلك لحماية الذخائر الاستراتيجية. وكما أسلفنا، فان لجنة متفرعة عن لجنة الخارجية والامن في الكنيست قضت قبل بضعة اسابيع بان اسرائيل تحتاج الى 13 بطارية من منظومة "قبة حديدية" لتوفير حماية مناسبة ضد الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الى جانب منظومة "عصا سحرية" المخصصة لاعتراض الصواريخ للمدى الابعد وتوجد الان قيد التطوير المشترك مع الامريكيين. القرار بالتزود الاوسع ببطاريات منظومة "قبة حديدية" اتخذ، ضمن امور اخرى، في ضوء نجاحها في اثناء نهاية الاسبوع الاخير، حين اعترضت البطاريتان القائمتان، اللتان انتشرتا في منطقتي بئر السبع وعسقلان ثمانية صواريخ اطلقت نحو هاتين المدينتين. وسجلت المنظومة نسبة اعتراض جيدة، ولكن في جهاز الامن يسارعون للايضاح بانها لا توفر جوابا بمائة في المائة ضد سقوط الصواريخ في المناطق المأهولة. ومع ذلك، فان النجاح في نهاية الاسبوع دفع ايضا المشككين في جهاز الامن بالاعتراف باهمية "قبة حديدية" وبالحاجة الى التزود بمزيد من البطاريات. وينبغي التشديد بان البطاريتين القائمتين توجدان في "تجربة ميدانية" ولم يعلن عنهما بعد كعملياتية.في هذه الاثناء، التخطيط هو ان تتحرك المنظومتان القائمتان من الجنوب الى الشمال وبالعكس، في حالة تصعيد او تصعيد محتمل في كل واحدة من الجبهتين. والى ذلك، نفذ هذا الاسبوع الاسطول الامريكي امام شواطىء كاليفورنيا تجربة ناجحة لاطلاق النار بمدفع الليزر. فقد أطلق المدفع من مسافة ميل نحو سفينة قديمة شكلت هدفا في التجربة واخرجت عن الاستخدام. هدف التجربة هو تطوير منظومة يمكنها أن تضرب وتشل بشكل فوري ودقيق سفن صغيرة، سريعة ومفخخة، ولاحقا الصواريخ ايضا.