خبر : التأكيد على دعم قضية الأسرى وتعزيز صمودهم في سجون الاحتلال

الإثنين 11 أبريل 2011 02:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
التأكيد على دعم قضية الأسرى وتعزيز صمودهم في سجون الاحتلال



غزة / سما / أوصى المشاركون في ورشة عمل حول واقع الأسرى في سجون  الاحتلال التي نظمتها لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية واحتضنتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مقرها في مدينة غزة  صباح اليوم الاثنين، إلى ضرورة توحيد الفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية لأحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف منتصف الشهر الحالي، كما أوصى المشاركون بإيلاء هذا الملف الأهمية القصوى على الصعيدين المحلي والدولي وعدم الاقتصار على أحياءه بشكل موسمي.   افتتح اللقاء المحامي صلاح عبد العاطي منسق وحدة التدريب والتوعية والذي أشار إلى أن هدف الورشة هو تسليط الضوء على واقع ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال ومناقشة سبل تعزيز صمودهم في ظل ما يتعرضون له من أساليب قمع وإرهاب من طرف دولة الاحتلال.   من ناحيته أشار النائب فيصل أبو شهلا إلى موجة التطرف الديني والعنصري في دولة الاحتلال والتي انعكست على معاملة وحشية للأسرى والأسيرات، وعدد أبو شهلا أنماط الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى داعياً إلى إنقاذ 225 طفلاً أسيراً يدعوا القادة الإسرائيليين إلى تركهم ( يتعفنون)  داخل السجون الإسرائيلية.   وفي كلمته دعا بسام حسونة ممثل لجنة الأسرى إلى إنقاذ حياة 1000 أسير فلسطيني يعانون من إمراض مزمنة ويحتاجون لتلقي العلاج السريع  مشيراً إلى انه تم اعتقال 600 طفل فلسطيني منذ العام 2000.   وبدوره أشار  خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إلى أهمية توظيف المنابر الإعلامية في التوعية بحقوق الأسرى وتوظيف مواقع الفيس بوك وتويتير  لخدمة قضايا الأسرى والأسيرات وعمل صفحة تعريف بكل واحد منهم, والتركيز على الجوانب الإنسانية في حياة الأسرى الذين يقضون زهرات حياتهم من أجل قضيتهم الوطنية.   وشارك ذوي الأسرى بمداخلاتهم خلال اللقاء،  حيث دعت  والدة الأسير إبراهيم بارود إلى إنهاء الانقسام لأن اثاره  انعكست سلباً على صمود ووحدة الحركة الوطنية الأسيرة. .   وشدد المتحدثون من الحضور على رفض أي حل سياسي يستثني تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين. واختتمت الورشة بالتأكيد على مشاركة جميع الفصائل والفعاليات في يوم الأسير الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني فقط.