خبر : لا نرغب بتشويش حياة سكان الجنوب خلال الاعياد ..المجلس الامني المصغر يقرر مساء اليوم مواصلة الحرب ضد مطلقي الصواريخ

الأحد 10 أبريل 2011 02:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
لا نرغب بتشويش حياة سكان الجنوب خلال الاعياد ..المجلس الامني المصغر يقرر مساء اليوم مواصلة الحرب ضد  مطلقي الصواريخ



القدس المحتلة / سما / نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في اجتماع الحكومة اليوم انه "وافق بالامس خلال المشاورات مع وزير الحرب باراك ورئيس الشاباك "كوهين" ورئيس الاركان بني جيتس على استمرار عمليات الجيش ضد قواعد ما وصفه "بالارهاب" في قطاع غزة رغم التزام اسرائيل بعدم البدء في عمليات هجومية اذا اوقفت فصائل غزة اطلاق الصواريخ. واعتبرت اجهزة الامن في تقرير لها قدم الى نتنياهو ان هناك "عناصر ترغب في تهديد حياة وهدوء المناطق المجاورة لقطاع غزة رغم محاولات الوصول الى وقف لاطلاق النار " مؤكدا" ان هذه العناصر يجب ان يتم استهدافها رغم محاولات التوصل الى وقف اطلاق النار". وحسب مصادر في مكتب نتنياهو فان اسرائيل لا تعتبر نفسها الان في حالة وقف اطلاق نار رسمية موضحة" ان ما يحدث على الارض سيحدد مصير عمليات الجيش".  وبينت" ان الجيش واجهزة الامن لا ترغب في تشويش حياة السكان في فترة الاعياد اليهودية التي تبدأ هذه الايام وتستمر اسبوعا". وكانت مصادر فلسطينية مطلعة اكدت  لوكالة "سما" صباح اليوم إن جهودا مصرية كبيرة وحثيثة بالتعاون مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة  "روبرت سيري" نجحت في التوصل لوقف اطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل. ويقضي الاتفاق بان توقف اسرائيل قصفها للمناطق الفلسطينية في قطاع غزة مقابل التزام الفصائل بعدم اطلاق القذائف الصاروخية والهاون على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وقالت المصادر ان خلافا لا زال قائما حول اصرار الاحتلال على قصف ما اسماه بالقنابل البشرية الموقوته التي تشكل خطرا على اسرائيل، حيث لم تتضح طبيعة الموقف الفلسطيني والاسرائيلي من هذه القضية. وكان المراسل العسكري للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية " روني دانيال" اكد ان نتنياهو رفض خلال مشاورات امنية اجراها مع قيادة الجيش ورئاسة الاركان وقف اطلاق النار مع حركة حماس مشيرا الى الجيش سيقبل وقف اطلاق النار بشرط ان يكون له حرية العمل في تصفية عناصر "الارهاب" متى شاء. واشار الى ان احد الاسباب التي جعلت الجيش يتخذ هذا الموقف هو نجاح منظومة القبة الحديدة في اسقاط عدد من الصواريخ التي استهدفت عددا من مدن جنوب اسرائيل مما زاد الثقة بضرورة فرض شروط الاحتلال على المنظمات الفلسطينية. من جهته اكد الناطق الجديد بلسان جيش الاحتلال البريغادير يوئاف مردخاي ان اتصالات تجرى عبر قنوات غير مباشرة بين اسرائيل وحماس سعيا لوقف اطلاق النار موضحا ان هذه الاتصالات تجري بواسطة دول اوروبية واوساط اممية . وزعم في تصريحات له اليوم ان اعضاء حماس اطلقوا النار عمدا باتجاه الحافلة المدرسية في مفرق ساعد في النقب الغربي يوم الخميس الماضي وان هذا الهجوم كان بمثابة تجاوز للخط الاحمر . وادعى "يقول ان مجموعات تابعة لحماس وتنظيمات فلسطينية اخرى تواصل اطلاق النار من داخل تجمعات سكنية ومؤسسات دينية في القطاع" . من جهته اصدر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية في خاتم اجتماعات له اليوم تعليماته الى جيش الاحتلال بمواصلة نشاطه ضد العناصر الفلسطينية التي تقف وراء اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية . جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس الوزاري بعد ظهر اليوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما قرر المجلس قرر ايضا تسريع الاستعدادات لحماية العمق الاسرائيلي .  من جهته قال وزير الحرب الاسرائيلي باراك خلال جلسة الحكومة ان جيشه لن يسمح بعد الان باختباء 750 الف اسرائيلي الى الملاجئ بعد اليوم مشيرا الى انجازات الجيش هي عملية في قتل واصابة العشرات من مطلقي الصواريخ .وقال ما تفعله الفصائل هو اطلاق اعداد من الصواريخ والتي عمليا لم تصب اسرائيلي واحد بجراح حتى الان. من جتهه طالب رئيس وزير الحرب السابق رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز باستمرار الجيش في عملياته بغزة وعدم التوقف في هذه اللحظة . وقال على قادة حماس ان يفكروا كثيرا قبل ان يحاولوا المس بنا لاحقا.