رام الله سما قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب, اليوم الأحد, إن الحكومة تجري اتصالات مكثفة مع كل من يستطيع أن يعمل على المستوى السياسي والإنساني، لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوميا بحق أهالي قرية عورتا شرق مدينة نابلس. وأدان الخطيب بشدة استمرار عمليات التنكيل وترويع المواطنين العزل في قرية عورتا، الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق. وثمن صمود أهالي عورتا، وقال ’صمود أهالي عورتا جزء لا يتجزأ من صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال’. وأشاد الخطيب بمظاهر التضامن مع أهالي القرية، مشيرا إلى أن الحكومة تحاول أن تكون جزءا من هذه المظاهر من خلال الوفود الرسمية التي تزور القرية وتستمع إلى معاناة المواطنين وتطلع على احتياجاتهم. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت فجر اليوم الأحد، قرية عورتا من جديد، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين المواطنين، وعبثت بمنازل المواطنين ودمرت مقتنياتهم. يشار إلى أن قرية عورتا تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وذلك في أعقاب مقتل خمسة مستوطنين من عائلة واحدة في مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي القرية، في الحادي عشر من شهر آذار الماضي.