رغم نجاح منظومة "قبة حديدية" في نهاية الاسبوع فان كلفة تشغيلها طرحت تخوفا في أن تجعل حماس اطلاق النار حرب استنزاف اقتصادية. الكلفة الحقيقية لكل اعتراض وان كانت سرية، الا انه حسب المعطيات العلنية التقدير هو أنها تبلغ نحو 40 ألف دولار. وبالتالي فان كلفة الاعتراضات الناجحة الثمانية في نهاية الاسبوع كانت أكثر من مليون شيكل. ومع ان هذا ثمن متدن بمعايير الصواريخ – الا انه باهظا أكثر بالمقارنة مع ثمن صواريخ القسام، التي تقدر ببضع مئات الدولارات، او ثمن صواريخ غراد التي تقدر ببضع الاف الدولارات. التخوف بالتالي هو أن تواظب حماس على اطلاق بضع عشرات الصواريخ في اليوم فتثقل على ميزانية الدفاع الاسرائيلية. بالمقابل – ولا سيما بالنسبة للتوفير في أعقاب منع ضرر الاصابات – فان نجاح المنظومة يمكنه أن يؤدي الى التوصية بشراء المنظومة من جانب بعض الدول التي تتعرض لتهديد الصواريخ، مما يمكنه أن يزيد حجم انتاج الصواريخ والمنظومات المرافقة فيخفض ثمنها. وحسب منشورات أجنبية، قبل سنتين وقع عقد أول لتصدير المنظومة – الى سنغافورة.