غزة / سما / أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وتنفيذ سياسة الاغتيال والقتل بحق المدنيين الفلسطينيين ، وقصف البيوت الآمنة واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ إضافة إلى تعمد استهداف الأطقم الطبية والصحفية . ورأى المركز بان هذا التصعيد يعتبر انتهاكا واضحا وصارخا لكافة حقوق الإنسان والقانون الدولي الانسانى واتفاقية جنيف الرابعة التي تطالب بتحييد المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر وتوفير الاحتياجات الطبية لهم ، وهو بمثابة جريمة حرب منظمة تنفذها دولة الاحتلال وبتواطؤ امريكى ودولي ، مستغلة انشغال العالم بما يحدث في المنطقة من تغيرات . إلى ذلك حذر المركز بأنه في حال تصاعدت العمليات العسكرية بشكل أوسع من ذلك فان هذا ينذر بوقوع كارثة صحية وطبية لعدم مقدرة الأطقم الطبية العاملة في القطاع لمواجهة هذا التصعيد بسبب الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة هذه المخاطر . كما حذر من خطورة هذه التطورات والعمليات العسكرية ، ويرى بان هذا التصعيد يتزامن مع التصريحات الأخيرة التي يطلقها قادة الاحتلال بإمكانية شن حرب جديدة وعنيفة على غزة ، وهو ما يعطى الضوء الأخضر للجيش الاسرائيلى بتنفيذ المزيد من الجرائم وعمليات القتل بحق الأبرياء من المواطنين ولا سيما النساء والأطفال منهم . وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفورى والعاجل لوقف مثل هذه العمليات والتهديدات ومنع إسرائيل من ارتكاب جرائم حرب جديدة ، كما طالب العالم العربي والاسلامى بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الصهيونية ، وضرورة عقد جلسة عاجلة لجامعة الدول العربية لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة .