غزة / سما / قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة بان سلطات الاحتلال تستغل وقائع العدوان على قطاع غزة ،وانشغال الشارع الفلسطيني والإعلام بما يدور في القطاع من جرائم ، لتصعيد عدوانه على الأسرى في السجون . وأوضحت الوزارة أن إدارة السجون عمدت يوم أمس مع استمرار العدوان على القطاع إلى اقتحام سجن ايشل بإعداد كبيرة من الوحدات الخاصة برفقه شرطة السجن ، وقامت بإخراج الأسرى من احد الغرف وعزلهم في غرفة أخرى ، وقلبت محتويات الغرفة بالكامل ،وحطمت أبواب الخزانات الخاصة بملابس الأسرى وفتشتها بشكل دقيق ، وكذلك البحث داخل جدران الغرفة ، وتحطيم جزء منها بحجة اخفاء أجهزة اتصال يستخدمها الأسرى . وأشارت الوزارة إلى أن تلك العلمية الوحشية استمرت 10 ساعات متواصلة ، حرم الأسرى خلالها من الخروج للفورة أو استخدام أغراضهم الشخصية . كذلك أقدمت إدارة سجن النقب على فرض عقوبات جديدة على الأسرى هناك، حيث أقدمت على تقليص مدة "الفورة" إلى ساعة واحدة، بدل ساعتين ، وتقييد حركة ممثل المعتقل وممثلي الأسرى، وسحب الفرن، وتضييق الخناق عليهم بسلسلة إجراءات عقابية أخرى ، وهددتهم بإعاده الظروف الاعتقالية الى أسوء ما كانت عليه قبل عام 2004 . وأكدت الوزارة أن الاحتلال يستغل انشغال الشارع الفلسطيني والمؤسسات الإنسانية بما يدور في القطاع من تصعيد للعدوان وقتل للمدنيين والأطفال والنساء، لارتكاب جرائم جديدة بحق الأسرى، ويواصل عدوانه على حقوقهم ، بحيث يضمن عدم التفات احد لتلك الجرائم ، أو الحديث عنها في وسائل الإعلام . وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ان يتدخل للجم عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني فى القطاع ،وعلى الأسرى في سجون الاحتلال .