خبر : تيك ديبكا: الهجمات التي يشنها الاحتلال على غزة يشوبها بعض التعقيد وحماس غيرت استراتيجيتها القتالية

السبت 09 أبريل 2011 08:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تيك ديبكا: الهجمات التي يشنها الاحتلال على غزة يشوبها بعض التعقيد وحماس غيرت استراتيجيتها القتالية



القدس المحتلة/سما/ ذكر موقع " تيك ديبكا" العسكري، المقرب من المخابرات الاسرائيلية  صباح اليوم السبت أن الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال من خلال مدفعيته وطائرات سلاح الجو على قطاع غزة يشوبها بعض التعقيد.. مشيرًا إلى أن المُقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس غيرت إستراتيجيتها القتالية. ونقل الموقع عن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية القول إن "الهدف من الهجوم على قطاع غزة هو وقف إطلاق الصواريخ من قبل حركة حماس، ووضع حد لها". وزعمت المصادر أن حركة حماس تحاول تغيير الإستراتيجية القتالية في قطاع غزة، وأن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة شرعت بالعمل بصورة قتالية مغايرة تمامًا عن تلك التي كانت تعتمدها في السابق، حيث أصبحت تعمل وفق إستراتيجية جديدة يبدو أنها مستخلصة من حزب الله اللبناني..مشيرة إلى أن الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على غزة في أعقاب استهداف إحدى الحافلات بصاروخ مضاد للدروع، والذي تركز بضرب أهداف لحماس، كان غريبًا، حيث إن الاصطدام مع الحركة ومقاتليها بدا وكأنه اصطدام مع حماس وحزب الله معًا. وتقول المصادر العسكرية إن الجيش الإسرائيلي حاول أن يكسر شوكة حركة حماس ويضعف قوتها خلال يومين، من خلال تغيير إستراتيجية عمله وهجومه، ولكن الحقيقة أن الحركة استمرت بإطلاق الصواريخ التي فاقت 70 صاروخٌا وقذيفة. وقال الموقع إن "حماس ضاعفت نسبة إطلاقها للصواريخ خلال اليومين الماضيين بنسبة 25%..موضحا "في حال استمر التصعيد وحالة الحرب المصغرة إلى نهاية الأسبوع الجاري سنشهد ارتفاعًا حادا في عدد الصواريخ التي تستهدف البلدات الاسرائيلية، وسنشهد أيضًا محاولات حثيثة وجهود مكثفة للجيش الإسرائيلي لضرب أكبر عدد ممكن من الخلايا المُقاومة في القطاع". ويرى الموقع أن حركة حماس تسعى إلى استرجاع بعض أراضي قطاع غزة والتي تشكل نحو ثلث الأراضي الزراعية داخل القطاع – على امتداد الحدود- والتي يفرض الاحتلال منع تجول فيها أو تواجد، خشية من أن يصبح القطاع مثل حدود لبنان الجنوبية..مشيرا إلى أن الحركة ستسمر "بمضايقة" الجيش بغرض الحصول على تلك الأراضي "ولكن إسرائيل لن تقبل بذلك ولن تقبل بتواجد عناصر المُقاومة هناك قريبًا من الحدود". ويرى ايضا الموقع أن هذه الأراضي قد تكون سبب الحرب القادمة.