غزة / سما / اكد إيهاب الغصين المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة "إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات وزارة الداخلية وأبنائها لن يثنيها عن أداء واجبها الوطني". وقال الغصين في تصريحات له "على الرغم من استهداف العدو الصهيوني لمواقع الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية وعيادة تابعة للخدمات الطبية واستشهاد عدد من أفراد أجهزتها الأمنية، فإننا سنستمر في حماية الجبهة الداخلية وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني". واكد أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ وكافة أجهزتها الأمنية تعمل على مدار الساعة. وقال: "الشرطة الفلسطينية تحفظ الأمن العام وتحمي المواطنين والمقدرات والممتلكات، والدفاع المدني والخدمات الطبية يعملان على مدار الساعة في كل أنحاء القطاع لإنقاذ المواطنين من استهداف الاحتلال". وأضاف "بالأمس التزمت الفصائل بالتوافق الفلسطيني على وقف إطلاق الصواريخ إلا أن الاحتلال الصهيوني أفشل التوافق باستمرار اعتداءاته وقتله للمدنيين والنساء والأطفال والمسنين، إضافة إلى استمراره بارتكاب جرائم الحرب باستهدافه للطواقم الطبية وإطلاق قذائف الفسفور المحرمة دولياً". وحول إن كان هناك اتصالات لوقف العدوان وحماية المدنيين. أجاب الغصين: "الحكومة الفلسطينية أجرت العديد من الاتصالات الخارجية والداخلية، وذلك من خلال التواصل مع الكثير من الجهات العربية والدولية للعمل على وقف العدوان على غزة منوها إلى أن الحكومة قدمت أيضا شكوى لمجلس الأمن والجامعة العربية مطالبة إياها بعقد اجتماع عاجل لوقف الجرائم الصهيونية على القطاع. وأضاف "أصدرنا اليوم مناشدات للمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي من أجل حماية الأطقم الطبية وتفعيل الاتفاقيات الدولية لمحاسبة الاحتلال على عدم التزامه بهذه الاتفاقيات". وأوضح أن العدوان على غزة لم يكن مفاجئا "منذ عدة أسابيع وخلال حملته على تقرير غولدستون، يعمل على تهيئة الرأي العام العالمي لتصعيد جديد على غزة، باختلاق الروايات والأكاذيب التي كان آخرها ادعائه بالأمس أن الحافلة التي استهدفتها المقاومة كانت تقل أطفال يهود". وتابع "إن ما يدلل على كذب الاحتلال وافتراءه في تلك الرواية، هو أن الطريق التي كانت تسير عليه الحافلة هي طريق حدودية لا تسير عليه سوى القوات العسكرية الصهيونية".