القاهرة / سما / بدأ بمقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة ظهر اليوم الخميس، لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس المجلس العسكري في جهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي. ومن المقرر أن يبحث الرئيس مع المشير طنطاوي، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة وتعثر عملية السلام والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وعدوانها المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني. وأطلع الرئيس عباس رئيس الوزراء المصري عصام شرف، ووزير خارجيته نبيل العربي على مجمل تطورات الأوضاع الفلسطينية، خلال لقائه -كل على حدا- بمقر إقامة الرئيس بالقاهرة. ووضع عباس رئيس الوزراء المصري والوزير العربي في صورة الأمور المتعلقة بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية بشأن عملية التسوية مع اقتراب عقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية، والعلاقات الثنائية. وأثنى الرئيس على الدعم المصري للقضية الفلسطينية، فيما أكد وزير خارجية مصر استمرار دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة. وكان الرئيس محمود عباس قد بدأ زيارة رسمية لمصر أمس الأربعاء تستمر أربعة أيام وسيبحث خلالها مع المسؤولين في مصر العلاقات الثنائية والدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية. ويرافق الرئيس في الزيارة: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة د. صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد.