نابلس / سما / أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن جميع أسرى قرية عورتا جنوب نابلس الذين اعتقلوا عقب (عملية) ايتمار، لم تثبت صلتهم بهذا الهجوم لا من قريب ولا من بعيد. وكان الاحتلال قد اتهم جهات فلسطينية بالوقوف خلف العملية التي وقعت في مستوطنة ايتمار بداية شهر آذار مارس الماضي والتي قتل فيها عائلة اسرائيلية مكونة من خمسة افراد طعنا بالسكين، وهو الامر الذي نفاه الجانب الفلسطيني. وأوضح أحمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي ان الاحتلال سعى وعقب العملية مباشرة إلى اتهام جهات فلسطينية دون أن يبدأ التحقيق، وذلك على قاعدة (الفلسطيني متهم حتى يثبت العكس)، حيث عمل على اقتحام القرية اربع مرات كان آخرها فجر اليوم الخميس، حيث طالت الحملة عشرات النسوة. وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال اعتقل خلال تلك الحملات الاربع أكثر من (250) من سكان القرية، فيما لا يزال نحو (100) منهم رهن الاعتقال في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف, مشددا على أن جميع الذين اعتقلوا من ابناء القرية تعرضوا للتحقيق والاستجواب عن العملية في حوارة وسالم وبتاح تكفا والجلمة، وأن جميع الاسرى اثبتوا للمحققين الاسرائيلين انهم ليس لهم أي علاقة بالعملية وانهم كانوا في منازلهم او في اماكن عملهم خارج القرية وقت حدوث العملية.