رام الله / سما / نظم العاملون في القطاع الصحي الحكومي، ظهر اليوم الأربعاء، اعتصاما حاشدا أمام مجمّع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، لدعوة الحكومة لتحقيق مطالب العاملين في هذا القطاع، الذين نادوا بها طويلا. وشارك في الاعتصام، اتحاد نقابات المهن الصحية ونقابة موظفي الخدمات الصحية، ومجلس التمريض الفلسطيني ونقابة الأطباء، إضافة إلى المئات من العاملين في المنشآت والمؤسسات الصحية الحكومية. وقال رأفت موسى، رئيس نقابة موظفي الخدمات الصحية، إن هذا الاعتصام هو تعبير مشروع لتحقيق قائمة طويلة من المطالب أهمها، تنفيذ الدرجات المتأخرة، وتنفيذ استحقاق العلاوة الإشرافية بأثر رجعي من 1/3/2009 ولغاية 28/2/2010، ودفع بدل مواصلات ورفع قيمتها موازاة بنسبة ارتفاع الأسعار، إضافة إلى وضع نسبة غلاء المعيشة على الراتب الأساسي لجميع الموظفين. وأشار تيسير غنام، نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية، إلى أن هذا الاعتصام جاء بعد انتظار طويل لتنفيذ الوعود التي قطعتها الحكومة، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال اللجنة الوزارية للحوار مع النقابات، والتي رعتها وزارة العمل.وأضاف، أنه كان جدير بالحكومة تنفيذ الاتفاقات التي تمت مع هذه اللجنة، كتنفيذ علاوة المخاطرة لموظفي وزارة الصحة كافّة، وحسب النسب المشار إليها في اللوائح التنفيذية، إضافة إلى صرف العلاوة الإشرافية بأثر رجعي، ودفع مستحقات موظفي العقود الذي تم تعيينهم في الأعوام 2006-2007، مع كامل علاواتهم كموظفين عاديين ودفع شهر إضافي لهم. بدوره، أعلن النقابي محمود زيادة، ممثلاً عن مركز الديمقراطية وحقوق العاملين واتحاد النقابات المستقلة دعم وتأييد الاتحاد والنقابات الصديقة والشريكة كافة، إلى جانب مطالب العاملين العادلة والمشروعة، والتي تعتبر استحقاقا بموجب الاتفاقات السابقة بين نقابات العاملين في القطاع الصحي والحكومة. ووجه المعتصمون نداء إلى رئيس الوزراء د. سلام فياض ووزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، ووزير العمل د. أحمد مجدلاني، للعمل الجدي ومتابعة قضيتهم عن كثب، لأن قطاع الصحة في فلسطين هو من أكثر القطاعات حساسية وتأثيرا في المجتمع.