خبر : طائرات وصلت من البحر الاحمر فصفت مطلوبين في افريقيا../يديعوت

الأربعاء 06 أبريل 2011 12:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
طائرات وصلت من البحر الاحمر فصفت مطلوبين في افريقيا../يديعوت



 حسب مصادر اجنبية، قصفت طائرات اسرائيلية أمس مركبة أو أكثر قرب مطار مدينة بورت سودان، في السودان، فصفت شخصين. ونشرت وسائل الاعلام في السودان ووكالات الأنباء الاجنبية أنباءا عن الهجوم الغامض. ووقع الهجوم في حوالي الساعة العاشرة ليلا. وحسب التقارير في وسائل الاعلام الاجنبية، وصلت الطائرات الاسرائيلية من البحر الاحمر، وعادت على أعقابها فور اكمالها مهمتها. "يوجد هنا حضور كبير جدا من قوات الأمن"، روى لوكالة "رويترز" للانباء شاهد عيان كان بجوار موقع الهجوم، نحو عشرين كيلومتر خارج بورت سودان، "وهم يمنعون الجميع من الاقتراب، ولكني أتمكن من رؤية سيارة واحدة احترقت بالكامل". وحسب تقارير مختلفة قُتل في الهجوم الغامض شخصان. وجاء في أحد التقارير ان سيارة واحدة فقط هوجمت. وشرح أمس محمد طاهر، مسؤول كبير في السلطات الاقليمية فقال ان "طائرة قصفت سيارة صغيرة كانت تتحرك من مطار بورت سودان الى المدينة نفسها. وكان رجلان في السيارة – وقُتلا، ودُمرت السيارة تماما". شهود عيان آخرون قالوا انهم سمعوا ثلاثة انفجارات شديدة وعندها رأوا مروحيتي أباتشي تحلقان في السماء وتواصلان الطيران. وحسب منشورات في وسائل الاعلام الاجنبية، سبق لسلاح الجو الاسرائيلي ان عمل من قبل في السودان لاحباط تهريب السلاح، كما أغرق سلاح البحرية الاسرائيلي سفنا عملت على التهريب. وحسب وكالة أنباء "إي.اف.بي"، تحتفظ حماس بقاعدة في السودان، ومحافل اسرائيلية أعربت في الماضي عن قلقها من تهريب السلاح من السودان عبر مصر الى غزة. وفي حالة أن ترغب اسرائيل حقا في مهاجمة السودان، فانه يتعين على طائرات سلاح الجو ان تطير على مسافة كبيرة من 1300 كم.  في كانون الثاني 2009 قُصفت قافلة شاحنات تقل سلاحا الى قطاع غزة، شرقي السودان، بجوار الحدود مع مصر. وحسب التقارير في وسائل الاعلام الاجنبية، فان اسرائيل هي التي قصفت في حينه القافلة التي قُتل فيها، حسب تقارير مختلفة، نحو 119 شخصا. "الطائرات من انتاج امريكي هاجمت السودان"، أكد في حينه الوزير السوداني لشؤون المواصلات، مبروك سليم، "الطائرات هاجمت مرتين، في المرة الاولى قافلة سيارات وفي الثانية سفينة". وحسب التقارير فان القافلة التي هوجمت قبل نحو سنتين كانت تقل سلاحا مهربا من ايران الى غزة، عبر السودان، وقد حصل الامر قبل ثلاثة ايام من انتهاء حملة "الرصاص المصبوب". وكان الهدف حسب التقديرات في تلك الايام سلاحا محطما للتوازن كان مجديا بسببه ان تنطلق اسرائيل الى مثل هذه الحملة. "التكنولوجيا التي استُخدمت في اثناء الهجمات جد متقدمة"، ادعى وزير المواصلات السوداني، "هذه ليست المرة الاولى التي نهاجَم فيها، وكان لنا قتلى كثيرون". أما الجيش الاسرائيلي فلم يُعقب أمس.