في حدث وقع أمس قرب الجدار الفاصل في شمالي قطاع غزة أصابت قوة من الجيش الاسرائيلي مخربا مسلحا اقترب من الجدار، قرب معبر ايرز. وفتح الجنود النار من الدبابات نحو المخرب ولاحظوا اصابته. في الجيش الاسرائيلي يشيرون الى أن تواجد محافل ارهاب قرب الجدار الفاصل يستغل لزرع العبوات، تخطيط العمليات ومحاولات اختطاف لجنود اسرائيليين ويعرض للخطر سكان دولة اسرائيل وقوات الامن العاملة في المنطقة.بعد الحدث أطلق مسلحون من شمالي قطاع غزة قذيفتي هاون سقطتا وانفجرتا في اراض مفتوحة في نطاق المجلس الاقليمي شاعر هنيغف. لم تقع اصابات او أضرار. وزير الامن الداخلي، اسحق اهرنوفتش، زار أمس المجلس الاقليمي اشكول للوقوف على الوضع الامني في المنطقة. وقال في زيارته "متعذر ابقاء سكان الجنوب كرهائن، في وضع تطلق فيه منظمات المخربين النار عليهم ولا حاجة للانتظار الى ان يصاب مواطنون بالصواريخ كي نرد بيد من حديد". واضاف الوزير بان اطلاق الصواريخ نحو المدنيين لا يمكن ان يستمر دون رد شديد من جانب اسرائيل. "تنقيط قذائف الهاون والصواريخ يساوي في قيمته قصف الصواريخ نحو بلدات الجنوب، والمسؤول عن هذا الوضع هي حماس، والتهدئة هي خداع والتصعيد في الوضع الامني هو مسألة وقت"، قال. واضاف الوزير يقول ان "التهديد على اسرائيل ومواطنيها يتضمن اطلاق الصواريخ حتى اطراف تل أبيب. دولة اسرائيل لا يمكنها أن توافق على هذا الوضع ابدا. وعلى الفلسطينيين أن يتلقوا ضربة أشد من أن تحتمل، كي يفهموا بانهم لا يمكنهم ان يطلقوا النار على المدنيين. الدولة ومواطنوها لن يسكتوا.
