أبوظبي / سما / تشارك بلدية مدينة أبوظبي كراع ماسي في المؤتمر الدولي لرياضة المعاقين 2011 الذي ينظمه اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين تحت شعار (واقع وآفاق) في العاصمة يومي التاسع والعاشر من شهر مايو القادم برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور نخبة من المهتمين والعاملين في مجالات رياضة المعاقين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والتطبيقيين والباحثين. وأكدت الدكتورة بدرية الظاهري مدير إدارة خدمة المجتمع أن رعاية البلدية لهذا الحدث تنبع من رسالتها التي تتضمن المشاركة الفعالة في مجتمعنا، وتجسد الحرص على تعزيز المشاركة المجتمعية في الفعاليات كافة وإعطاء أهمية خاصة لفئة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم شريحة أساسية من شرائح المجتمع تستحق الرعاية والتمكين والدمج ومساعدتهم على تجاوز الحواجز النفسية والاجتماعية التي تحول دون اندماجهم الكامل في المجتمع، إلى جانب دور البلدية الريادي بدعم وتفعيل الأنشطة الاجتماعية ولاسيما الرياضية منها والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الاستراتيجيين وجميع المؤسسات المعنية. وأضافت أن استراتيجية بلدية مدينة أبوظبي تهدف الى تطوير خدمات المجتمع وترسيخ الدعائم والقيم التي تسهم بخلق مجتمع صحي سليم من خلال الأنشطة والفعاليات الرياضية والمجتمعية على اختلافها، وأنها تعمل بشكل متواصل لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز التكاتف مع جميع الشرائح ومن ضمنها شريحة المعاقين. الجدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي تولي ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية قصوى وأولوية مميزة سواء في تسهيل إجراءات تخليص معاملاتهم أو بتوفير المرافق والخدمات التي تسهل عليهم الوصول إلى مبنى البلدية بكل سهولة، ويشمل ذلك تخصيص مواقف لمركبات المعاقين في أقرب نقطة من المبنى في أماكن يسهل الحركة فيها قريبة من المداخل الرئيسة لمبنى البلدية بحيث تكون على أقصر مسافة تصل بين السيارة وجهة المقصد ثبت عليها علامات أرضية واضحة ولوحات إرشادية لمنع استخدامها من الآخرين، وعملت على تخصيص منحدرات خالية من العوائق والبروزات وأرضيتها خشنة لمنع الانزلاق بكل المداخل والمخارج الرئيسة ما يتيح دخول عربات وكراسي المعاقين بسهولة، كما راعت تخصيص وحدات خاصة لهم في دورات المياه. أما على صعيد الشوارع والطرق فقد خصصت البلدية مواقف في أرجاء المدينة كافة لمركبات ذوي الاحتياجات الخاصة يمنع بها منعاً باتاً وقوف أي مركبة أخرى، فيما تتميز ممرات المشاة بمواصفات فنية خالية من العوائق والبروزات وأرضيتها خشنة لمنع الانزلاق ومصممة بشكل ملائم لا يعوق مستخدمي الكراسي المتحركة.
