غزة / سما / أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. إسماعيل رضوان أن حركته تنتظر ردا إيجابيا من حركة "فتح" ورئيس السلطة محمود عباس للانطلاق بالحوار الوطني. وأوضح د. رضوان في تصريح لـصحيفة "فلسطين" المحلية أن حركته تعمل بشكل حثيث لتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية، وبما يصب في مصلحة القضية الفلسطينية العليا. وقال: "إن حركة "حماس" أكدت خلال اللقاء الذي جمعها مع حركة فتح على حرصها الكبير لتحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والانطلاق بحوار فلسطيني شامل، ينطلق من النقاط التي تم الإجماع عليها قبل ذلك". وأضاف رضوان:" إن حركة حماس تنتظر رداً إيجابياً من قيادة حركة فتح، ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس للانطلاق بجولة الحوار الوطني في قطاع غزة، بناءً على الدعوة التي وجهت خلال اللقاء والتي حملت ضرورة العمل على بدء الحوار". وأشار رضوان إلى أن حركة "حماس" أكدت أيضاً خلال اللقاء مع حركة "فتح" على ضرورة أن يبدأ الحوار وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا، ووفق سقف زمني محدود، بالإضافة إلى رغبتها في التأكيد على أن دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية لعباس ما زالت قائمة، إلا أن رغبة الحركة تسير في اتجاه أن تكون الزيارة تتويجاً للحوار. وتابع القيادي في حماس بقوله: "ننتظر رداً وموقفاً إيجابياً من حركة فتح، بتكليف وفد مخول لتنفيذ هذه التفاهمات من خلال محمود عباس، وأن تبدأ هذه الحوارات على صعيد ثنائي وشامل تشترك فيه الفصائل الفلسطينية". ونفى رضوان علم حركته عن أسباب امتناع حركة "فتح" عن المشاركة في الاجتماع الذي ضم وفد حركة "حماس" مع فصائل فلسطينية وبعض المؤسسات وأساتذة الجامعات، إلا أنه أشار إلى أن الامتناع قد يكون نتيجة ظروف خاصة أو لاكتفائها باللقاء الذي جمعها مع حركة "حماس".