عمان / سما / قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن تراجع ’غولدستون’ عن مضمون تقريره وصمة عار في جبين العدالة الإنسانية.وقال في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، ’إن هذا التراجع مدان ومستهجن وعلى صاحبه أن يحكم ضميره وينظر إلى نتائج العدوان الإسرائيلي الذي مازال مستمراً على شعبنا وأرضنا، وأن تراجعه هذا وصمة عار في جبين العدالة الإنسانية ولن يغير من حقيقة ما جاء في التقرير لأنه جاء بعد مشاهدات ميدانية وحقيقية، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف التحكم الإسرائيلي في الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في المنطقة’. وأضاف تعقيبا على تراجع غولدستون عن مضمنون تقريره بالقول: ’بالرغـم من أن تقرير غولدستون لــم يكــن منصفاً لأنـه ســاوى في مسؤولية ما نتــج عن الاعتــداء الإسرائيلي على قطــاع غـــزة (عملية الرصاص المسكوب سنة 2008) بين الضحية والجلاد، وجعل المسؤولية مشتركة بين إسرائيل وحماس، في الوقت الذي لا يمكن فيه عدم إدانة إسرائيل وضرورة تحميلها وحدها مسؤولية هدم المدارس والمساجد ومخازن المؤن ومؤسسات الأمم المتحدة عدا عن استخدام القنابل الفسفورية الحارقة مما شكل مخالفةً صريحةً للأنظمة والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ومع ذلك وبكل أسف يقوم الآن السيد جولدستون بالتراجع عن تقريره تحت ضغط اللوبي الصهيوني أمام مسمع العالم وبصره وكأن الشهداء الذين قدمهم الشعب الفلسطيني في غزة والجرحى ليس لهم قيمة في نظر العالم.
