مرة اخرى تفاجيء بلدية القدس بتوقيت حساس: في يوم الثلاثاء القريب القادم سيلتقي رئيس الدولة شمعون بيرس برئيس الولايات المتحدة براك اوباما لدفع عملية السلام العالقة الى الأمام، واللجنة المحلية للتخطيط والبناء تسحب من الجارور خطة لبناء 950 وحدة سكن في حي جيلو – الحي الذي تعتبره الاسرة الدولية مستوطنة. الارض التي يفترض ان يقوم التوسيع موضع الحديث فيها تعود الى اشخاص خاصين وتقع في القاطع الشرقي من حي جيلو، الذي يفصل عمليا الحي عن بيت لحم. اقرار البناء في ارض احتلتها اسرائيل في العام 1967 يمكن ان يحدث حرجا كبيرا للرئيس بيرس في اثناء زيارته الى واشنطن. واذا لم يكن البحث في اللجنة المحلية ذا امكانية كافية التفجر، فأمس وُضع بيرس ايضا في صورة نية اللجنة اللوائية في وزارة الداخلية للبحث في توسيع بناء في ثلاثة أحياء اخرى تقع خلف الخط الاخضر: رمات شلومو، هار حوماه وبسغات زئيف في القدس. بقدر ما هو معروف، فقد طلب الرئيس تأجيلا للبحث كي لا يثقل على لقائه باوباما. "شعوري هو ان أحدا هنا ليس بريئا"، قال أمس عضو مجلس بلدية القدس، بابا يوسف ألالو من ميرتس، وأضاف "هذا استفزاز منفلت العقال من البلدية". وجاء من بلدية القدس التعقيب بأن "المالكون الخاصون يرغبون في دفع البناء في الموقع الى الأمام مثلما يتيح لهم القانون. وتجدر الاشارة الى انه سترفع الى اللجنة اليوم لاقرارها عشرات الوحدات للسكان العرب، مثلما في كل اسبوع".
