القدس المحتلة / سما / زعمت مصادر استخبارية اسرائيلية اليوم ان شحنات من الاسلحة الكيميائية التي كانت مخزنة في منطقة "بني غازي" شرق ليبيا قد تم بيعها الى اشخاص من حزب الله وحركة حماس الفلسطينية في الاول من شهر مارس الحالي بعد سقوط المنطقة في يد الثوار الليبيين. ونقل موقع "تيك ديبكا" المقرب من الاجهزة الامنية في الدولة العبرية عن تلك المصادر قولها ان الحديث يدور عن 1200 قذيفة من غاز الاعصاب و 2000 قذيفة من غاز الخردل تم تخزينها على يد القذافي في منطقة "بني غازي" فيما اشارت المصادر الى ان القذائف التي تم بيعها وجدت طريقها الى السودان وان اجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية تعقبتها. واضافت المصادر ان الاجهزة الاستخبارية غير متاكدة من وصول تلك القذائف الى غزة او لبنان حتى الان موضحة ان التنظيمين ينتظران وجود فرصة سانحة لادخال تلك الاسلحة الى مناطق عملياتهم. وزعمت المصادر ان وفدا ايرانيا رفيع المستوى وصل الى "بني غازي" في اوائل مارس الماضي بمجرد معرفته بوجود الاف القذائف الكيميائية في المنطقة منوهة الى ان المخازن في تلك المنطقة تحتوي على عدد كبير من القذائف المضادة للطائرات ايضا. وكان قائد القوات الامريكية في حلف الناتو الجنرال جيمس ستردفودز قد اعلن في الـ 29 من مارس الماضي امام مجلس السنات ان هناك اشارات عن وجود نشاط لحزب الله وتنظيم القاعدة في منطقة شرق ليبيا يقدمون مساعدات للثوار.