غزة / سما / أكد الشيخ زهير القيسي عضو القيادة المركزية للجان المقاومة أن لجنة جولدستون كانت مهمتها في حينه هي امتصاص النقمة الدولية و الإسلامية على دولة الاحتلال بعد جريمتها النكراء في حرب غزة 2008. وأضاف القيسي في بيان وصل وكالة "سما" أن شعبنا لا يكترث كثيرا لتراجع هذا الجولدستون وعليه أن يعرف أن تراجعه يمثل شراكة واضحة وفاضحة للجيش الصهيوني في قتل أطفال غزة بقنابل الفوسفور . وقال القيادي في لجان المقاومة في بيان وصل هلا فلسطين نسخة منه أننا لم نكن بحاجة لتقرير جولدستون لإثبات حجم الجرائم التي ارتكبها سفاحي جيش العدو الصهيوني فالجرائم قد تمت بالبث المباشر و دماء أطفالنا صبغت كل فضائيات العالم . واستطرد قائلاً : إن تصريحات جولدستون الأخيرة - المدفوعة الثمن – تأتي في سياق الحملة التي يشنها قادة العدو للتحضير لعدوان جديد على غزة , وهي ليست بعيدة عن سياق التهديدات التي يطلقها قادة العدو من حين لآخر . وختم الشيخ أبو إبراهيم تصريحه قائلاً : إننا في المقاومة الفلسطينية نؤكد أننا أصحاب حق تاريخي و شرعي وأن دماء أطفالنا غالية علينا و لها ثمن وسيدفع كل من اشترك في قتل أطفالنا بالكلمة أو القذيفة أو التنفيذ المباشر الثمن غالياً .