خبر : نتنياهو يدعو الى الغاء تقرير غولدستون../يديعوت

الأحد 03 أبريل 2011 01:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يدعو الى الغاء تقرير غولدستون../يديعوت



في أعقاب المقال الذي كتبه ريتشارد غولدستون، دعا أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامم المتحدة الى الغاء التقرير الذي كتبه القاضي فورا. "كل ما قلناه ثبت حقيقة"، قال نتنياهو في تصريح خاص للصحفيين. "يجب القاء التقرير في سلة قمامة التاريخ. لا يوجد جيش اخلاقي اكثر من جيش الدفاع الاسرائيلي". "اسرائيل لم تضرب المدنيين عن عمد ومؤسسات ومحافل الفحص لديها جديرة، وذلك مقابل حماس التي أطلقت النار عن عمد على المدنيين الابرياء"، قال نتنياهو. "حقيقة أن غولدستون تراجع، يجب أن تؤدي الى سحب التقرير مرة واحدة والى الابد". في اسرائيل غير واثقين من أن يكون ممكنا الغاء التقرير، ولكن يعتزمون استخدام مقاله اعلاميا. فمنذ أمس وزعت وزارة الخارجية المقال على كل السفارات. "لم يكن لدينا شك في أنه في نهاية المطاف لن يكون ممكنا تشويه الحقيقة على مدى الزمن"، قال أمس وزير الخارجية افيغدور ليبرمان. "اليوم يفهم الجميع ايضا بان مجلس حقوق الانسان هو هيئة لا تعنى حقا بحقوق الانسان بل تستهدف فقط التشهير باسرائيل ومن هي جديرة بالانتقاد هي حماس". في جهاز الامن ايضا أعربوا امس عن الرضى الشديد من ابداء الندم الذي وجد تعبيره في مقالة غولدستون. فقد قال وزير الدفاع ايهود باراك: "قلنا كل الوقت ان الجيش الاسرائيلي عمل حسب مقاييس استثنائية في الصراع ضد الارهاب الذي مارسته حماس. يجدر بالقاضي غولدستون أن يحرص على نشر استنتاجاته الحالية على كل الهيئات الدولية التي نشر التقرير المزيف الذي كتبه فيها". هذا ودعا رئيس الدولة شمعون بيرس أمس غولدستون الى الاعتذار لاسرائيل. وهاجم بيرس تصريحات القاضي غولدستون فقال: "من التظاهر بالبراءة القول الان انه يرى الامور على نحو مغاير. فحتى عندما بدأ الفحص كانت الحقيقة المركزية أمام ناظريه وهي أن اسرائيل عملت في غزة على سبيل الدفاع. يجدر بغولدستون أن يستخلص الدرس من كتابة التقرير المغرض وان يعتذر لدولة اسرائيل". محمود ابو رحمة، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في مؤسسة "الميزان" لحقوق الانسان في غزة والذي كان التقى القاضي غولدستون في اثناء كتابة التقرير قال أمس انه لم يفهم من قراءة المقال بان غولدستون غير موقفه بالفعل. وقال: "واضح لنا بانه تعرض لضغط شديد من جانب اللوبي اليهودي مما دعاه الى كتابة المقال".