خبر : جيش الاحتلال يسند لمراقبات الحدود بمراقبة الحيوانات البرية على حدود الضفة الغربية

الأحد 03 أبريل 2011 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال يسند لمراقبات الحدود بمراقبة الحيوانات البرية على حدود الضفة الغربية



القدس المحتلة / سما / أسند الجيش الإسرائيلي للمجندات اللواتي يعملن في غرفة المراقبة مهمة خاصة، تتمثل في تعقب الحيوانات البرية على طول الجدار الحدودي بالضفة الغربية في كلا الاتجاهين. وأوضحت صحيفة معاريف الصادرة اليوم، أن الجدار الأمني يحتوي على أجهزة تتبُع أمنية هدفها الكشف عن التحركات المشبوهة بالمنطقة، ومنع وقوع عمليات(معادية) داخل إسرائيل، وفي غضون ذلك فهم باحثين إسرائيليين أنه باستطاعتهم استخدام هذه الأجهزة لإغراض البحث العملي ولدراسة سلوك الحيوانات في تلك الأماكن. وعلى ذلك طلب مراقب سلطة الطبيعة والحدائق بمنطقة الضفة الغربية "موتى شيفى" وإداريي سلطة الطبيعة من الجيش الإسرائيلي، استخدام معدات المراقبة العسكرية لغرض البحث العلمي وللحفاظ على الطبيعة، والسماح بذلك لكافة الباحثين على اختلاف تخصصاتهم. ومن جهته وافق الجيش الإسرائيلي على صياغة اتفاق تعاون مشترك يسمح بوضع أنظمة المراقبة بمتناول أيدي الباحثين إلى جانب عملها الأمني في المراقبة، وبناءاً على هذا الاتفاق تقوم المراقبات في غرفة العمليات العسكرية بمحاولة العثور على حيوانات برية في تلك الأماكن، وتتلقى كل جندية تدخل إلى فترة المناوبة تقرير للبحث عن الحيوانات. وأشارت المراقبات إلى عثورهم على أنوع من الحيوانات، وفي كل نهاية مناوبة تقوم المجندات بعمل مونتاج للمقاطع ذات الصلة من شريط التسجيل، ومن ثم يقمن بإرسالها إلى باحثين الطبيعة، الذين بدورهم قاموا بدراسة طبيعة سلوك تلك الحيوانات بشكل منفرد وجماعي خلال ساعات النهار والليل، وطبيعة تأثير الأحوال الجوية عليها، وكل ذلك من خلال مشاهدة المواد التي تم تسجيلها في غرفة العمليات العسكرية. وقال مراقب سلطة الطبيعة، "بأنه في البداية لم تفهم المجندات ما نريده بالضبط، فجزء منهن كتبن أنهن شاهدن دب نمل وحتى هناك من كتبن أنهن شاهدن ديناصور، ولكن سريعاً جداً كون هذا العمل مخزون من معلومات النادر، وفي إطار هذا العمل خصص الباحثين منطقة صغيرة نسبياً، وهم نجحوا في استنتاج معطيات عديدة وتصولوا إلى فهم تعامل حيوانات ومنها الغزلان والخنازير البرية والغرير والضباع".