نابلس / سما / دعا الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، المقاومة الفلسطينية لاتخاذ احتياطات أمنية أكثر تشددًا وقوة، مؤكدًا "أن العدو الصهيوني هدفه القضاء على الشعب الفلسطيني وأنه ماضٍ في ذلك". وطالب قاسم في تصريحٍات اذاعية "لاختيار الأسلوب الأنسب للرد على العدو الصهيوني باغتياله لثلاثةٍ من أبرز قادة القسام بغزة، داعيًا رجال المقاومة للتأني ودراسة المرحلة لأن العدو الصهيوني له أهدافه الخبيثة من ذلك". وقال إن "التصعيد مرتبط بالخلل بالنسبة للأمن الصهيوني، بعدما سقط نظام مبارك لأن مصر لا تقوم بذات الدور الذي كان يقوم به مبارك بمنع تهريب الأسلحة وغيره، فيما يقوم الاحتلال الصهيوني بتكثيف جهوده لسد هذه الثغرة، ولديه قناعة أن المقاومة تطورت وهي أقدر على المواجهة مما كانت عليه الأمور سابقًا". وبين أن هذا التصعيد ليس استثنائيًّا بل هو جزء من العدوان بحسب الظروف الميدانية والعسكرية والأمنية. ودعا قاسم "المقاومة الفلسطينية باستخدام الأسلوب المناسب للرد على جرائم العدو، داعيًا إلى عدم كشف كل ما بجعبة المقاومة للرد على جريمة اغتيال المقاومين "مضيفا "على المقاومة أن تدرك أن كل سلاح له ظروف ومراحل لاستخدامه". وحول التهدئة، أكد قاسم "أن الاحتلال عندما يتحدث عن التهدئة فإنه يتحدث عنها لصالحه وليس لعيون أحد، داعيًا المقاومة الفلسطينية بأن تدرس التهدئة من منظورها المستقل وألا تربط ذلك بما يريده العدو الصهيوني" حسب قوله.