خبر : نتنياهو يدعو الى الغاء التقرير ..غولدستون:النتائج ستكون مغايرة لو تعاونت إسرائيل والاخيرة ترحب

السبت 02 أبريل 2011 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يدعو الى الغاء التقرير ..غولدستون:النتائج ستكون مغايرة لو تعاونت إسرائيل والاخيرة ترحب



القدس المحتلة / سما / دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتنياهو مساء اليوم الى الغاء تقرير غولدستون حول العدوان على قطاع غزة والتي اطلق عليها جيش الاحتلال "عملية الرصاص المصبوب" .  وزعم نتنياهو ان كل ما قالته اسرائيل ثبت على انه كان الحقيقة مؤكدا انها لم تتعمد استهداف المدنيين. كما ان جميع المؤسسات والهيئات الاسرائيلية التي تناط بها عملية تقصي الحقائق تعمل بصورة لائقة في الوقت الذي تطلق فيه عناصر حماس النار عمدا على المدنيين العزل ولم تجر اي تحقيق في مجريات الامور. من جهته  رحب وزيرا الحرب والخارجية ايهود باراك وافيغدور ليبرمان بما قاله القاضي ريتشارد غولدستون من انه يجب إعادة النظر في التقرير الذي أصدره في أعقاب عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة وخصوصاً الاتهامات التي وجهت الى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتعمّد استهداف المدنيين.  ودعا  باراك القاضي غولدستون الى عدم الاكتفاء بنشر مقال في صحيفة واشنطن بوست بل توزيع استنتاجاته الجديدة على جميع الجهات التي تلقت تقريره المشوه والذي يحتوي على تلفيقات. وبدوره اكد  ليبرمان في حديث متلفز مساء اليوم ان اقوال غولدستون هذه لم تكن من باب المفاجأة بالنسبة إليه اذ انه كان على علم وثيق بان الحقيقة سترى النور في نهاية المطاف. وأضاف ان وزارتي الخارجية والعدل ومكتب رئيس الوزراء وسلطات الجيش الإسرائيلي بذلت جهودا جبارة في هذا المضمار دون إحاطة الجمهور علما بذلك. وكان القاضي ريتشادر غولدستون قد قال أن تقريره عن حرب غزة سيكون مختلفا لو كان في حوزته من المعلومات التي لديه اليوم عن الأحداث في غزة. وذكر موقع "ريشت بيت" الإسرائيلي اليوم السبت, أن القاضي غولدستون في مقال عن حرب غزة, قال " اليوم ونحن نعرف المزيد من التفاصيل عما حدث في غزة يؤسفني عدم تعاون إسرائيل مع لجنة التحقيق في حرب غزة, لان المعلومات التي نشرتها اسرائيل في الأشهر الاخيرة كانت ستؤثر على فهم الاحداث الجارية في غزة. مضيفا أن النتائج كانت ستكون مغايرة لو تعاونت إسرائيل مع لجنة الأمم المتحدة. وأشار القاضي غولدستون أن لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي مكاغونا قالت إن اسرائيل حققت في العديد من الادعاءات المتعلقة بارتكاب جرائم حرب، في حين أن حماس لم تفعل أي شيء, مضيفا أن مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة أدان إسرائيل وأدعوه الآن لإدانة الهجمات الصاروخية من غزة على التجمعات المحلية في جنوب إسرائيل ومجزرة عائلة فوغل في ايتمار.