غزة / سما / استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية بشدة الحملة التحريضية والمغرضة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي لمنع انطلاق اسطول الحرية 2 ووصوله الى قطاع غزة . وأكدت الحملة على ان اسطول الحرية 2 الذي يضم 15 سفينة ستحمل على متنها مئات المتضامنين من اعضاء برلمانات وممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات دولية وتشارك في تنظيمة مؤسسات مجتمع مدني من الكثير من دول العالم ضمن ائتلاف دولي في جهد دولي سلمي يهدف الى المساهمة في جهود فك الحصار عن قطاع غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على معاناتة جراء استمرار الحصار الجائر واللا شرعي الذي يفرضة الاحتلال الاسرائيلي. وشددت الحملة على ان اسطول الحرية يقوم بمهمة انسانية مدنية ويحمل مساعدات انسانية لاهالي قطاع غزة المحاصرين وهو محمي وفقا للقانون الدولي الانساني وان ممارسات الاحتلال واعتداءاته وحصاره هي التي تمثل انتهاكا صارخا لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية. وذكرت الحملة بفشل المجتمع الدولي في معاقبة قادة دولة الاحتلال الاسرائيلي على جريمتهم التي وقعت بعرض البحر بحق اسطول الحرية 1 وكذلك اجراء تحقيق دولي ذو مصداقية في هذة الجريمة حتى الان. وطالبت الحملة المجتمع الدولي وبخاصة الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون بالتحرك الفوري والجاد من اجل حماية اسطول الحرية 2 وتمكينة من الوصول الى قطاع غزة. ووجهت الحملة بالتحية والتقدير الى كافة المتضامنين الاجانب والجهات المنظمة لاسطول الحرية 2 على اصرارهم لتسيير اسطول السفن على الرغم من اعتداءات الاحتلال وتهديداته والحملة المغرضة التي يشنها لمنع الاسطول من الابحار الى قطاع غزة. وجددت الحملة مطالبتها بضرورة اجراء تحقيق دولي محايد وموثوق وشفاف يتماشى مع المعايير الدولية في عملية القرصنة والجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 31 مايو 2010 بحق "أسطول الحرية 1" الذي كان متجهاً إلى غزة، والذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء دوليين وجرح عشرات آخرين.
