غزة / سما / دانت إدارة جامعة الأزهر-غزة ممثلة بمجلسي الأمناء والجامعة وكافة العاملين فيها و جموع الطلبة الإستدعاء الغير مبرر الذي أقدمت عليه أجهزة أمن حكومة غزة للأستاذ الدكتور على رشيد النجار نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية ولليوم الثاني على التوالي، ،بعد أن قامت باستدعائه أمس الموافق 30/3/2011 في موقع أبو خضرة وسط مدينة غزة،وقامت باستجوابه وممارسة الضغط النفسي عليه من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً دون أي مبرر يستدعي ذلك، وتتساءل إدارة الجامعة كيف تمنح أجهزة أمن حكومة غزة نفسها الحق باستدعاء و استجواب شخصية تعليمية كالأستاذ الدكتور على رشيد النجار أستاذ الحديث الشريف وعلومه طيلة 31 عاماً لم يشهد له على مدارها إلا بعلمه الواسع و عطائه اللا محدود و إخلاصه و طيب سيرته، تتلمذ على يده العديد من الشخصيات السياسية و الدينية و التعليمية، تقلد العديد من المناصب الإدارية و الأكاديمية في العديد من جامعات الوطن، ويعد من مؤسسي جامعتي الأزهر والإسلامية في غزة، ولم يكتف أ.د النجار بنشر علمه داخل المؤسسات الأكاديمية، بل يسجل له مشاركته في تقديم العديد من الدروس الدينية والفقهية في حلقات الذكر التي تنظمها بيوت عبادة الله عزوجل، قدمها لمختلف أبناء الشعب الفلسطيني، كما ويعد من أبرز خطباء المساجد في قطاع غزة . وشجبت الجامعة في بيان لها تلقت (سما ) نسخه عنه هذه الممارسات التي تقوم بها أجهزة أمن حكومة غزة بحق مربي الأجيال أ.د النجار، داعيه كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية إلى الوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المؤسسات التعليمية والعاملين فيها والحفاظ عليهم والعمل الجاد و الفوري على وضع حد لهذه الممارسات و العمل على التحييد الفعلي للمؤسسات التعليمية التي تخدم كافة أطياف الشعب الفلسطيني .