تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امس لاول مرة اعتقال المهندس الفلسطيني ضرار ابو سيسي وقال انه رجل حماس قدم في التحقيق معه معلومات ذات قيمة. ورفض نتنياهو الرد اذا كانت المعلومات تتعلق بالجندي المخطوف جلعاد شليت.وفي المقابلة مع القناة 2، حيث أجاب على اسئلة متصفحي قناة "يو تيوب" من كل العالم، سُئل نتنياهو اذا كان اعتقال ابو سيسي يرتبط بجلعاد شليت فأجاب: "ابو سيسي هو رجل حماس، وهو محتجز قيد الاعتقال في اسرائيل، في اعتقال قانوني حسب كل القواعد. نحن لا نريد أن نتناول السياق بجلعاد شليت او بسياقات اخرى، ولكن يمكنني أن اقول فقط انه قدم معلومات ذات قيمة". وسُئل نتنياهو مرة اخرى اذا كانت المعلومات تتعلق بجلعاد شليت، ولكنه أصر على ان هذه المعلومات "ذات قيمة". هذا وفي المحكمة المركزية في بيتح تكفا سيرفع اليوم أغلب الظن بيان النيابة ضد ابو سيسي مما يعني انه في غضون خمسة أيام سترفع ضده لائحة اتهام. وقدر محاميه طل لينوي بان "اليوم في تمديد الاعتقال سيكون بيان النيابة لانه في اليومين الاخيرين لم يتم التحقيق مع موكلي". ونفى لينوي ما نشر في "دير شبيغل" عن جلعاد شليت وقال ان هذا زعم مدحوض. فهو ينفي نفيا قاطعا كل صلة ولا يعرف عن هذا أي شيء". والى ذلك، تناول نتنياهو أمس سؤالا وجهته احدى سكان كفار يونا عن جلعاد شليت وقال: "جلست مع زوجتي، مع أفيفا ونوعام شليت وكذا مع الجد أكثر من مرة واحدة. كل واحد يعتقد ان "هذا ابني"، وانا بالتأكيد أعتقد ذلك. نحن نفعل الكثير من الامور التي قسم صغير منها فقط معروف. أي سبب يجعل رئيس الوزراء لا يقوم بخطوة على هذا القدر من الشعبية؟ فالجميع سيصفقون في أول يوم. ولكن الشروط التي تطلبها حماس مبالغ فيها. من الـ 450 مخرب يوجد 150 قاتل كبير يريد أن يعود من السجن الى يهودا والسامرة.هم سيقتلون في ارئيل وفي تل أبيب وفي حيفا وفي القدس. يجب أن ننظر الى ما هو الثمن المعقول. انا مستعد لان احررهم الى غزة، الى تونس، بل حتى الى ليبيا. لست مستعدا لان يقتلوا مرة اخرى مئات مواطني اسرائيل. يتعين عليّ أن انظر الى العيون اذا لا سمح الله ابن تلك التي سألت السؤال سيقتل في باص".