غزة / سما / كرمت جمعية دار الكتاب والسنة الطلبة الفائزين في المسابقة الثقافية الأولى، التي نظمتها كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس تحت عنوان "اقرأ ترقَ"، الجمعية، والتي تهدف إلى رفع مستوى الطلبة وتوعيتهم بأمور دينهم وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال تلخيص كتاب الرحيق المختوم. وحث الشيخ محمود المشهدي نائب رئيس الجمعية طلبة الكلية في جميع التخصصات العلمية أن يحرصوا على طلب العلم الشرعي، والتعرف على سيرة النبي المصطفى، خصوصاً في ظل الهجمة الشرسة والحملات المتلاحقة من الذين لا يعرفون ديناً ولا خلقاً، على الدين الإسلامي الحنيف والنبي وصحابته الكرام. وقال: "نقف اليوم لنكرم الطلبة الذين أسهموا بجهودهم في تلخيص كتاب الرحيق المختوم في السيرة النبوية العطرة، لنجمع بين علم الدين والدنيا". وأضاف المشهدي: "إن هذه المسابقة تعتبر الحلقة الأولى من سلسلة التعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسات التعليمية، التي تهدف إلى ترسيخ مبدأ التكاتف والتعاون والتعاضد، لنكون جزءاً واحداً في مواجهة هذه الحملة المعادية للإسلام، لكي نثبت أن المسلمين يداً واحدةً على من سواهم". وأكد أن دار الكتاب والسنة تحرص على تحقيق الهدف الذي أنشأت من أجله في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وشكر إدارة كلية العلوم والتكنولوجيا على حرصها في نشر تعاليم الإسلام بين الطلبة، مبدياً استعداد الجمعية لتوفير الزي الشرعي والنقاب لكافة الطالبات اللواتي يرغبن في ارتدائه. من جانبه أكد د.محمد الأعرج عميد كلية العلوم والتكنولوجيا أن هذه المسابقة خطوة من عدة خطوات قامت بها الكلية لترسيخ تعاليم الدين الإسلامي بين الطلبة منها فصل الطالبات عن الطلبة في داخل الكلية، وإعفاء الطلبة الحافظين لكتاب الله من الرسوم الدراسية. وقال: "هذه المسابقة استمراراً لنهجنا في التمسك بديننا الحنيف وحرصنا على أن يكون الدين الإسلامي ناظماً لحياتنا في جميع الأوقات". وأضاف الأعرج: "نحن في إدارة الكلية نحرص على تنظيم مثل هذه المسابقات لنبني جيلاً متعلماً مؤمناً بدينه، لأننا نرى فيها فرصة ودعوة للتنافس بين الطلبة على العلم الشرعي". مثمناً جهود دار الكتاب والسنة في نشر الدين الإسلامي. وفي ختام الحفل قامت إدارة الجمعية وإدارة الكلية بتوزيع الدروع والجوائز النقدية والعينية، ونسخة من كتاب الرحيق المختوم، على الطلبة المشاركين في المسابقة، وتسلم الشيخ محمود المشهدي درع الشكر والتقدير من إدارة كلية العلوم والتكنولوجيا، واعداً باستمرار التعاون المشترك في جوانب البر المختلفة.