غزة / سما / أكدت سلطة جودة البيئة في غزة اليوم الأربعاء على حق الفلسطينيين بأرضهم كاملةً نظيفةً من الوجود الإسرائيلي بكافة أشكاله، وخاليةً من الجدار العازل الذي يشقُّ أواصر مدننا وقرانا ومخيماتنا ويمزقها . وقالت في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه :" تأتي الذكرى الخامسة و الثلاثون ليوم الأرض في ظل هذا الحصار الوحشي غير المسبوق المفروض على قطاع غزة والمستمر منذ أربع سنوات، وفي ظل عمليات تهويد القدس المتواصلة و التوسع الاستيطاني الخطير المتزايد، وبناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية(..)وقد بات هذا وذاك يلتهمان ما يزيد على ثلث الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية. ودعت سلطة جودة البيئة الفلسطينيين لحماية أرضهم والتشبث بها، فهي أرض رباطٍ ، وللمرابط فيها فضلٌ عظيمٌ وأجرٌ كبيرٌ. وأوضحت ان :" الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العديدة والتي لا تتوقف بحق الأرض الفلسطينية من تجريف للأراضي، واقتلاع للأشجار ، وتدمير للبنى التحتية ، ونسف للمنازل ، وتلويث للبيئة الفلسطينية (..)ولم تتوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية فقط على ضم الأراضي بل استمرت إسرائيل في بناء المستوطنات بلا ضوابط و هدم منازل الفلسطينيين، حيث تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ، ولا زال الاحتلال يواصل سياساته في مصادرة الأراضي تحت حجج مختلفة لكن الهدف واحد هو نهب الأرض من أصحابها الفلسطينيين الأصليين". وقالت :" يرجع سبب إحياء ذكري يوم الأرض في فلسطين إلى إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن مصادرة 21 ألف دونم من أراضى الجليل والمثلث والنقب(..) و قد انتفض الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في أراضي عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية دفاعا عن الأرض في الثلاثين من مارس عام 1976, وكان ذلك بمثابة شرارة الهبة الجماهيرية التي تصدى لها الاحتلال بالقمع والعنف والذي أدى إلى استشهاد ستة من الشبان الفلسطينيين. وناشدت العالم أجمع دعم صمود شعبنا في استرداد كامل حقه في أرضه وترابه ، والوقوف في وجه المشاريع الإسرائيلية الهادفة الى الإستيلاء على هذه الأرض المباركة وطرد أهلها منها، ليعود السلام والأمان لأرض السلام ومهد الحضارات.