خبر : المخابرات كشفت عملية "ريمونيم" ..حماس:وثيقة تظهر تورط القضاء العسكري برام الله في ملاحقة المقاومين

الثلاثاء 29 مارس 2011 12:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
المخابرات كشفت عملية



رام الله / سما / أظهرتْ لائحة اتّهام قدَّمتها النيابة العسكرية في رام الله مؤخرًا ضدّ اثنين من نشطاء حركة حماس من بلدة سلواد تورط القضاء العسكري في ملاحقة مقاومين فلسطينيين بكل صراحة. وقالت حماس في الضفة في بيان لها أنَّ "محكمة عسكرية أصدرت نهاية الأسبوع الماضي حكمين بالسجن لمدة ثلاث سنوات على المعتقلين إسلام حامد وعاطف الصالحي من بلدة سلواد بناء على تلك اللائحة، التي حملت معلومات تفصيلية وحساسة عن نشاط الشابين في الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وكشفت اللائحة التي نشرت بالتوازي مع بيان حماس،  دور الأجهزة الأمنية وتحديدًا جهاز المخابرات العامة في كشف المقاومين الذين نفذوا عملية "ريمونيم" التي تبنتها كتائب القسام، وأصيب فيها مستوطنان في بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وقالت الحركة: "إن اللائحة حملت نصوصًا تشبه في صياغتها إلى حدّ كبير النصوص الواردة في لوائح الاتهام التي يُقدمها القضاء الاسرائيلي للمعتقلين في سجونه من عناصر المقاومة مثل: الإضرار بالمصالح العامة، والشروع بالقتل". وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت وقتذاك أنها تبذل كل جهدها في ملاحقة منفذي عملية "ريمونيم" التي جاءت بعد يوم واحد من تنفيذ عملية بني نعيم في الخليل، والتي قتل فيها أربعة مستوطنين وتبنت كليهما كتائب الشهيد عز الدين القسام في إطار ما أطلقت عليه اسم عمليات "سيل النار". وأفضت ملاحقة الأجهزة في حينه إلى الكشف عن عناصر المقاومة، حيث تمّ اغتيال الناشطين في كتائب القسام نشأت الكرمي ومأمون النتشة في عملية لجيش الاحتلال بالخليل، فيما تمكن جهاز المخابرات من اعتقال الصالحي وحامد وقدمتهما للمحاكمة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قد تعهّد خلال زيارة للولايات المتحدة الأمريكية مطلع أيلول/سبتمبر الماضي بالكشف عن عناصر الخليتين، حيث اعتقلت الأجهزة أكثر من 1400 ناشط من حركة حماس في إطار ملاحقتها المنفذين.