خبر : فتح إقليم بريطانيا تعقد مؤتمرها الأول وتنتخب لجنة قيادية جديدة

الأحد 27 مارس 2011 01:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح إقليم بريطانيا تعقد مؤتمرها الأول وتنتخب لجنة قيادية جديدة



لندن / سما /  أنهت حركة فتح’ إقليم بريطانيا مؤتمرها الأول، وانتخبت لأول مرة أعضاء اللجنة الجديدة للإقليم بعد أن قدم رجب شملخ أمين السر السابق عرضا لظروف ونشاطات اللجنة السابقة.  وتم خلال المؤتمر الذي حضره 71 عضوا انتخاب ثمانية أعضاء للجنة الإقليم، في حين سيتم إجراء القرعة على العضو السابع بسبب تساوي أصوات العضوين الأخيرين، وبحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية أنه لن يتم إضافة أو تعيين أحد إلى قائمة الفائزين التالية أسماؤهم: الشيخ عبد السلام مريش، وعدنان العزه، وجمال التميمي، وفادي أبو سيدو، ورغدة الجديل، وإياد الكرد، وإبراهيم أبو خضرة، وبشار البرغوثي. وأعرب جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ ومسؤول الأقاليم الخارجية، في حديث لـ ’وفا’، عن أمله بأن يفتح انتخاب قيادة جديدة لهذا الإقليم الهام، مجالا لتكثيف النشاط  وتعزيز النضال الفلسطيني، آملا أن يتم تنشيط لجان وفروع نقابات الكتاب والصحفيين والطلاب والمرأة في هذه المرحلة الدقيقة. وحضر المؤتمر رؤساء الجالية السابقون وعدد من المدعوين العرب والأجانب. وفي بداية المؤتمر ألقى سفير فلسطين لدى بريطانيا مانويل حساسيان كلمة دعا فيها إلى بحث سبل استعادة زخم التضامن مع النضال الفلسطيني وتعزيز النشاطات وتعددها، مؤكدا أهمية التعاطي مع مصالح كل الفئات الفلسطينية. وتبع ذلك كلمات ألقاها مارتين لينستون عن أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني، وجون ماكهوغو رئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب الديمقراطيين الأحرار، ودان غودلسون عن مجموعة ’اليهود من أجل العدالة للفلسطينيين’، إضافة إلى كلمة من السفير الفلسطيني السابق عفيف صافية.وأعاد التقرير السياسي للحركة الذي وزع على أعضاء المؤتمر، التأكيد على أهمية الثوابت الوطنية الفلسطينية، ومنها حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال كما تكفله الشرائع الدولية، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك  قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين إلى وطنهم. وأكد التقرير السياسي أهمية الاستمرار في جهود بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها بطريقة ديمقراطية، كما تطرق إلى الأوضاع في المنطقة العربية.