خبر : التهدئة لا تعني وقف عمليات الاحباط والقتل لعناصر خطرة..باراك يزعم ان التنظيمات الفلسطينية تلقت ضربة مؤلمة خلال الايام الماضية

الأحد 27 مارس 2011 01:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
التهدئة لا تعني وقف عمليات الاحباط والقتل لعناصر خطرة..باراك يزعم ان التنظيمات الفلسطينية تلقت ضربة مؤلمة  خلال الايام الماضية



القدس المحتلة / سما /  زعم وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك ان التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة تلقت ضربة مؤلمة خلال الايام العشرة الماضية اذ قتل منها 13 مقاوما وتضررت البنية التحتية لما اسماه (بالإرهاب). وزعم  باراك:" ان أربعة ابناء عائلة واحدة قتلوا بسبب تبادل لإطلاق النار". على حد زعمه وأشار باراك الى ان أكثر من 100 قذيفة هاون وقذيفة صاروخية سقطت في الأراضي الإسرائيلية, مما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح, وتصرر العديد من المباني . وحمل  باراك حماس المسؤولية عن اي اعتداء ينطلق من قطاع غزة (..) مؤكداً ان إسرائيل غير معنية بتصعيد الموقف وهي تولي موضوع الحفاظ على الحياة الاعتيادية الأهمية . من جهتها ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ظهر اليوم ان اعلان التهدئة من جانب الفلسطينيين بغزة لا يعني وقف عمليات الجيش للقضاء على الارهابيين الذين يشكلون خطرا محتملا او لديهم نوايا لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل. ونقلت راديو الجيش عن تلك المصادر قولها ان "ازاحة بعض من تلك العناصر سيؤدي الى تثبيت التهدئة وحالة الاستقرار لغزة واسرائيل وذلك في ظل توارد معلومات استخبارية عن نوايا تنفيذ عمليات". وكان شهيدان فلسطينيا من اعضاء سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي سقطا  صباح اليوم واصيب اخر بجراح في قصف جوي اسرائيلي لمجموعة من المواطنيين الفلسطينيين شرق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين. وقال شهود عيان ان جثماني شهيدين وصلا الى مشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة وهو صبري عسلية من جباليا ورضوان أحمد  النمروطي" 26 عاماً من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقال ادهم ابو سلمية المتحدث باسم الاسعاف والطوارىء في غزة ان "شابين فلسطينيين استشهدا وجرح ثالث في غارة جوية اسرائيلية استهدفتهم شرق بلدة جباليا في شمال قطاع غزة".