القدس المحتلة / سما / قال موقع إسرائيلي اليوم الأحد إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نجح في إبرام هدنة محدودة بين الفصائل الفلسطينية من جهة واسرائيل من جهة آخرى. وبحسب موقع قضايا مركزية الاسرائيلي فان حماس والجهاد الاسلامي أعلنتا موافقتهما على العودة للتهدئة خلال اجتماع جرى أمس على خلفية وساطة قام بها رئيس الوزراء التركي بعد أسبوع من التصعيد والتدهور الامني وإطلاق الصواريخ على إسرائيل والقصف الإسرائيلي على القطاع. ويتوقع الإسرائيليون أن تنجح الوساطة التركية في إعادة الهدوء مرة أخرى على نفس مبادئ الهدنة القديمة- هدنة غير معلنة بين حماس واسرائيل منذ ما بعد مؤتمر روما بداية 2010- وأن الجهاد الإسلامي وافقت على الانضباط في إطار هذه الهدنة أيضا وأن توقف إطلاق صواريخها باتجاه المدن الإسرائيلية. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن تأثير أردوغان على حماس قوي وأنه رجل مقبول لديهم بعكس الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وأن اردوغان في النهاية رفع سماعة الهاتف وأجرى عدة مكالمات مع قادة حماس والجهاد الإسلامي فنجح تجديد الهدنة ولم يقل أي مسؤول فلسطيني كلمة ( لا ) لاردوغان. وتقول المصادر الإسرائيلية ان أردوغان يقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل من تحت الطاولة، برغم الخلاف حول اعتذار وتعويض عائلات الأتراك الذين قتلتهم اسرائيل على ظهر سفينة مرمرة، برغم ذلك اتفقت إسرائيل وتركيا على تهدئة الاجواء بينهما لما في ذلك من مصلحة مشتركة لدى الطرفين. فقد أمر اردوغان بارسال طائرات اطفاء الحريق لمساعدة غسرائيل خلال اندلاع نيران جبل الكرمل بحيفا كما دان بشدة عملية ايتمار قبل نحو شهر ولذلك هو أنسب من كل الزعماء العرب- على حد قول المصادر الإسرائيلية- ولا يوجد أنسب منه في الوساطة بين إسرائيل وبين حماس في غزة.