خبر : مقتل متظاهر واصابة 100 اخرين في احتجاجات في العاصمة الاردنية عمان

الجمعة 25 مارس 2011 07:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل متظاهر واصابة 100 اخرين في احتجاجات في العاصمة الاردنية عمان



عمان / وكالات /  توفي احد المعتصمين الذين ينتمون لحركة "24 آذار" التي شاركت في اعتصام عمان في احد مستشفيات عمان الجمعة, حسب ما افادت لوكالة فرانس برس مصادر طبية, من دون ان تحدد اسباب الوفاة.وقال مصدر طبي من مستشفى الامير حمزة في عمان ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "نعم توفي المدعو خيري جميل سعد الذي يبلغ من العمر 55 عاما, لقد وقع شهيدا".ورفض المصدر اعطاء المزيد من التفاصيل.وهي اول حالة وفاة لمتظاهر منذ بدء حركة التظاهرات والاحتجاجات في المملكة قبل نحو ثلاثة اشهر.ومن جهة ثانية, قال مصدر طبي آخر ان عدد الجرحى "تجاوز ال130 شخصا".واوضح المصدر ان "من بين الجرحى ثلاثة اشخاص في حالة حرجة".ومن جانب آخر, قال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان "عددا من الذين اصيبوا بجروح طفيفة تم توقفيهم من قبل قوات الامن" التي انتشرت حول المستشفيات التي ادخل اليها جرحى المواجهات.ووقعت مواجهات بين معتصمين يطالبون باصلاحات وآخرين موالين للحكومة في ميدان جمال عبد الناصر الحيوي وسط عمان في وقت سابق من يوم الجمعة ما استدعى تدخل قوات الامن التي فضت الاعتصام وازالت عددا من الخيام التي تعود للمعتصمين.وقامت آليات قوات الدرك التي دخلت الميدان في عمان برش الماء على الطرفين للفض بينهما.والحادث هو الاول من نوعه في المملكة التي تشهد منذ نحو ثلاثة اشهر احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة الفساد شاركت فيها الحركة الاسلامية واحزاب المعارضة اليسارية اضافة الى النقابات المهنية وحركات طلابية وشبابية.وتشمل مطالب هؤلاء وضع قانون انتخاب جديد واجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية تسمح للغالبية النيابية بتشكيل الحكومة بدلا من ان يعين الملك رئيس الوزراء. وذكر موقع "عمون " ان بلطجية وعدد من القادمين من اعتصام الحدائق شنوا هجوما على شباب 24 اذار من كل اتجاه مستخدمين العصي والحجارة ما تسبب في اصابة العشرات بجروح مختلفة من بينهم خمس اصابات خطيرة ولم يقم شباب 24 اذار بالرد على البلطجية وجرى كل ذلك على مرأى من رجال الامن الذين التزموا الصمت واكتفوا بمتابعة ما يجري عن بعد ...واعلنت لجنة اعتصام نداء الوطن عدم مسؤوليتها عن الاحداث التي تسبب بها عدد من الشباب الذين شاركوا باعتصامهم بحدائق الحسين واكدوا ان شبابهم غادروا الحدائق الى منازلهم وان لا علاقة لهم بالامر .. وكان ممثلون لشباب 24 اذار اعلنوا انهم تلقوا دعوة من قبل محافظ العاصمة سمير مبيضين للحوار في مقر المحافظة بحضور وزير الداخلية الا انهم اعلنوا رفضهم للفكرة ما لم تقم الاجهزة الامنية بابعاد البلطجية ..وفي اطار التحشيد وصل عدد كبير من معتصمي حدائق الحسين الى دوار الداخلية في مركبات كبيرة وشوهد عدد منهم يحملون العصي ووصلوا الى المكان دون عائق في الوقت الذي تمنع فيه قوى الامن وصول اية مركبة الى الميدان ..