أوفا / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس , أن السلطة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل إستئناف عملية السلام, داعيا إسرائيل ألا تفكر بعقلية القوة الاستعمارية. جاء ذلك خلال منح الرئيس عباس درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة "أوفا" الحكومية في جمهورية بشكيريا, الجامعة , تثمينا منها لجهوده في إرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس. وقال الرئيس عباس أن إستئناف عملية السلام يتطلب وقف الإستيطان وبناء الجدار , وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي تحتلها منذ العام 1967بما فيها القدس الشرقية, وحل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين, في إطار زمني محدد لتحقيق السلام وأداء إستحقاقه. وأضاف الرئيس عباس" نحن دعاة سلام ومحبة ووئام وتعايش وجوار حسن، ونعمل بكل ما أوتينا من عزم وإرادة وتصميم، لإقامة السلام في منطقتنا، السلام القائم على الحق والعدل، والذي يكفل لشعبنا الفلسطيني تقرير مصيره، بإقامة دولة فلسطين الديمقراطية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وكافة شعوب ودول المنطقة، وطبقاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وثمن الرئيس دور الرباعية الدولية عالياً، وحضها على المزيد من الجهد لتطبيق خارطة الطريق التي أوفت السلطة الوطنية بكل التزاماتنا فيها, قائلا إن سعي إسرائيل لتغيير الهوية التاريخية والديموغرافية لمدينة القدس الشرقية، ليس مقبولاً من المجتمع الدولي، لما للقدس الشرقية من أهمية دينية وتاريخية، ومكانة روحية للمسلمين والمسيحيين في العالم أجمع’.
