القدس المحتلة / سما / ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الخميس ان المراة التي قتلت بالامس في عملية التفجير القدس هي سائحة بريطانية تبلغ من العمر 56 عاما . ووفقا للاذاعة فان السائحة اصيبت بجروح بالغة الخطورة اذ اخترقت جسدها العيد من الشظايا ولم يتمكن الاطباء من انقاذ حياتها في حين قالت السفارة البريطانية انه تم ابلاغ عائلتها ولم يتم نشر اسمها حتى اللحظة. وفي ذات السياق قال موقع قضايا مركزية الاسرائيلي ان الامن الاسرائيلي يعيش حالة من الارتباك والقلق وذلك في اعقاب فشله في القاء القبض على منفذ عملية التفجير وكذلك فشله في العثور على منفذ عملية مستوطنة ايتمار التي قتل فيها مستوطنين من عائلة واحدة. وزعم الموقع الإسرائيلي أن توقيت تفجير العبوة الناسفة بحافلة ركاب في القدس لم يكن من قبيل الصدفة, إذ أنه يأتي قبل يومين من سباق ماراثون القدس، ويبدو أن واضعي العبوة كانوا يقصدون زرع الذعر والخوف في قلوب الرياضيين, وردعهم عن المشاركة في السباق, علما أن الشرطة تقول إنها لا تنوي إلغاء السباق. ووفقا للموقع الاسرائيلي يحتمل أن الحديث يدور عن تكتيك جديد وهذه المرة عن تنظيم سري منظم جيداً يعمل بأساليب سرية بكل ما تعني الكلمة, فليس هناك من يتحمل المسؤولية أو يتبنى العملية, ولا يوجد منفذ منتحر يمكّن من تشخيصه وربطه بهذه المنظمة أو تلك, ولا توجد دلائل تؤدي إلى الوصول إلى الفاعلين.
