خبر : السلطة الفلسطينية تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي على غزة

الثلاثاء 22 مارس 2011 11:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلطة الفلسطينية تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي على غزة



رام الله / سما / قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس: إن السلطة الوطنية تدين بشدة التصعيد العدواني الإسرائيلي، والذي تكثف بشكل خاص منذ أن أعلن الرئيس محمود عباس عن مبادرته بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. وأضاف حماد في حديث لـ’صوت فلسطين’، أن ما تقوم به أجهزة القمع الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة يشكل أبشع أنواع الإرهاب، ما يوجب أن تتحرك له ضمائر ووجدان مختلف الأطراف الدولية، التي تعبر عن اهتمامها بحركة الجماهير العربية من أجل الحرية. وأوضح، أن التعاطف مع شعبنا وتأييد نضاله المشروع من أجل الاستقلال، هو المقياس لمدى التزام الأطراف الدولية بالقيم الإنسانية، فلا يجوز استمرار المجتمع الدولي في استعمال معيارين، عندما يتعلق الأمر بعدوان على شعبنا. وشدد حماد على أن هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن القبول بأي ذريعة تحاول إسرائيل من وقت لآخر التذرع بها، وآخرها حادثة ’إيتمار’ التي أدانتها السلطة الوطنية بقوة. وقال: إنه ورغم إدانة السلطة لما حدث في إيتمار وإعلان استعدادها للمساعدة والتنسيق بشأن التحقيقات حولها، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تتجاوب مع ذلك، واتخذت ما جرى ذريعة هي ومستوطنيها للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، علما أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات. من جهته اعتبر رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر عمليات قصف متواصلة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية تشكل تصعيداً خطيراً يستوجب وضع حد فوري له.  وأدان فياض بشدة القصف الذي شنته المدفعية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء تجاه المناطق السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي أدى إلى استشهاد 4 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وأسفر عن إصابة 10 آخرين جميعهم مدنيين وحالات الكثير منهم حرجة.  وأكد أن هذا يستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذا العنف والتصعيد الخطير ضد أبناء شعبنا في القطاع، وكذلك توفير الحماية للمدنيين العزل الذين تستهدفهم إسرائيل إما عبر الغارات والقصف أو من خلال مواصلة فرض الحصار الجائر على القطاع.