خبر : دعا مجلس الامن لحماية الشعب الفلسطيني ..هنية : ملتزمون بالثوابت وتحقيق المصالحة

الثلاثاء 22 مارس 2011 05:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
دعا مجلس الامن لحماية الشعب الفلسطيني ..هنية : ملتزمون بالثوابت وتحقيق المصالحة



غزة / سما / دعا اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة اليوم الثلاثاء، مجلس الامن الى حماية الشعب الفلسطيني ومعاقبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمة.وقال هنية في تصريح صحفي،وصل وكالة "سما" ادعو مجلس الامن الذي لم يتوان في اصدار قرارات وتنفيذها بسرعة كما جري في ليبيا، ان يفعل الشيء نفسه لحماية الفلسطينيين ومعاقبة الاحتلال مؤكدا على ضرورة تفعيل تقرير "جولدستون"، مطالبا الشعوب العربية وضع غزة وفلسطين في سلم اولوياتها.ووجه هنية نداء "عاجلا" للقيادة المصرية الجديدة لفتح معبر رفح وادخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك مواد الاعمار والبناء ردا على مجازر الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة. وحول المصالحة قال أنَ حكومته ملتزمة بتحقيق المصالحة وأن الدعوة التي وجهها للرئيس محمود عباس ما زالت قائمة على قاعدة الحوار الشامل.  جاء ذلك خلال زيارته لمنزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين ومواساة لأهله وذويه في الذكرى السابعة لاستشهاده، على رأس وفد ضم وزير النقل والمواصلات أسامة العيسوي، ووزير الخارجية محمد عوض.  وشدد هنية على أن الحوار يجب أن يتناول كل الملفات وأن ينطلق من حيث انتهت القضايا بسقف زمني، وأن يتيح إمكانية عقد مؤتمر شعبي للبحث في مستقبل القضية الفلسطينية والنظر في تطورات الوضع الفلسطيني.  وبين أن التجربة في مَكة أثبتت أن تشكيل حكومة بدون إنهاء الملفات وإبقاء القضايا عالقة تفجر الأمور، لافتًا إلى أن الدعوة التي أرسلت صادقة وأن البحث ليس عن مناصب بقدر أنها تأتي بحثًا على صمود الشعب ووحدته في مواجهة التحديات الراهنة. وتطرق هنية إلى التصعيد الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، موضحًا أنَه يدلل على عقلية الاحتلال القائمة على استمرار العدوان، مشيرًا إلى أن الاحتلال يضع لعدوانه مبررات واهية مؤكدا ان "حكومته لن تنكسر أمام العدوان، وأنها لا زالت تسعى مع كافة الفصائل للتوافق الوطني ولقطع الطريق على الاحتلال لممارسة عدوانه ولحماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني.  وأشار إلى أن تم التواصل مع جهات خارجية من خلال وزارة الخارجية، وبعض الدول العربية والأوروبية لإطلاعهم على خطوة التصعيد الأخير، والطلب منهم بالوقوف لجانب شعبنا.   وعن الشيخ الشهيد ياسين، قال هنية: "هذا الشيخ الذي ملأ هذه الأرض المباركة أرض فلسطين دعوة وتربية وجهادًا ومقاومة وأسس حركة هي الأبرز والأطهر والأعظم في تاريخ المقاومة الفلسطينية".  وأضاف "قادها من البيوت الصغيرة وقدمها كحركة ربانية دعوية مجاهدة، حملت على عاتقها تحقيق أمرين مهمين: بناء الشخصية الفلسطينية الواعية والمدركة لطبيعة الصراع، والعمل على تحرير فلسطين واستعادة القدس والأقصى المبارك وعودة اللاجئين وكسر القيد عن الأسرى".  وتابع "في هذه الذكرى نتشرف بالقدوم لهذا البيت، بيت الدعوة والجهاد والتضحية والذي لم يغلق أبوابه ولا زال، ونتشرف باسم الحكومة وباسم شعبنا أن نأتي لهذا البيت الذي قدر الله أن نعيش فيه سنين مع الإمام المؤسس، والذي تعلمنا فيه كل شيء حتى أصبحنا بدين كبير".  واستطرد "هذا الدَين لا يتم تسديده لفضيلة الشيخ ولكل من استشهد معه إلا بمواصلة الطريق وبالثبات على المواقف وبالإدارة الحكيمة ووضوح الرؤية واستيعاب المرحلة واستحضار القضية الفلسطينية وبالثبات على هذا الطريق".  وأكد هنية على أن الحكومة ملتزمة ومتمسكة بالثوابت الفلسطينية، مشددًا على أنها لن تتنازل عنها ولن تتهاون بذرة تراب من فلسطين، ولن تتخلى عن القدس واللاجئين والأسرى.  وجدد تأكيده على التمسك بالمقاومة، مبينًا أنها حق للشعب الفلسطيني وأنَ الشرائع السماوية أقرتها وهي سيرة الشعوب التي تقع تحت الاحتلال.