القدس المحتلة / سما / أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مكتب الاقتصاد الوطني في القدس، بالتعاون مع جامعة القدس دائرة التصنيع الغذائي لمناسبة يوم المستهلك، بأهمية دعم المنتج المحلي الفلسطيني، والعمل على زيادة ثقة المواطن، ورفع ثقافته بما يتعلق بمنتجاتنا المحلية. وشددوا على ضرورة تشكيل مختبرات فنية متخصصة لفحص مختلف البضائع والمنتجات سواء المستوردة أو المصنعة محلياً، وتفعيل دور القضاء في محاربة مروجي البضائع الفاسدة وحماية المواطن من عمليات الغش والتدليس خاصة في محافظة القدس. وأكد محافظ القدس عدنان الحسيني أهمية يوم المستهلك الفلسطيني خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تفرضها سلطات الاحتلال على التجار والمواطنين في محافظة القدس بشكل خاص والتي تهدف لضرب الاقتصاد المقدسي وتهويد المدينة المقدسة.ودعا المواطنين والتجار إلى الالتزام بالقوانين الفلسطينة وجعلها جزءا من حياتهم اليومية، مشددا على ضرورة الحفاظ على حرمة المؤسسات والجامعات الفلسطينية. من جانبه، شدد نضال صدقة على أن وزارة الإقتصاد الوطني تهتم بجانبين أساسيين في عملها وهما: حماية رأس المال الوطني الفلسطيني، وحماية المستهلك، مبينا دور الوزارة في حماية المستهلك والتعريف بحقوقه وواجباته، إضافة لتقديم النصائح للمستهلكين حول الأساليب الواجب اتباعها في التعامل مع السلع مهما كان نوعها والتأكد من مصدر أي بضاعة قبل شرائها.وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في القدس حجازي الرشق دور الجمعيات في حماية المستهلك والصعوبات التي تواجهها الجمعية خاصة في محافظة القدس، ودعا التجار إلى مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن والابتعاد عن المغالاة في الأسعار. وجرى على هامش الورشة تنظيم معرض مصغر للصناعات الوطنية الفلسطينة في محافظة القدس، ووزعت فيه الهدايا والعينات المجانية على الحضور من قبل المصانع المحلية، إضافة إلى مشاركة مجموعة كبيرة من التجار في منطقة العيزرية وأبو ديس بتقديم عروض الخصومات.
