خبر : عقيلة بشار الاسد اقترحت المساعدة – المتظاهرون ردوا بالشتائم .. السيدة الاولى، "بنت الكلبة"./يديعوت

الثلاثاء 22 مارس 2011 12:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
عقيلة بشار الاسد اقترحت المساعدة – المتظاهرون ردوا بالشتائم .. السيدة الاولى، "بنت الكلبة"./يديعوت



يقال عن الحكام الطغاة في العالم العربي انهم يحرصون على التسلح بنساء "صاعقات في جمالهن"، وأسماء الاسد، السيدة الاولى في سوريا، بالتأكيد تستجيب لهذا الوصف – ولكن أمس أصبحت بالذات هدفا للمتظاهرين ضد زوجها ومن أجل الديمقراطية في بلادهم. أسماء الاسد، 36 سنة، حسناء رقيقة القوام، نشطة، متعلمة، مبتسمة وتظهر جميلة جدا في الصور تلقت أمس وابلا من الشتائم من المتظاهرين في مدينة حمص حين انطلقت في محاولة لتهدئة الخواطر من خلال توزيع رزم من الغذاء امام عدسات التلفزيون. "بنت كلبة"، صرخ لها الجماهير حسب التقارير في موقع المعارضة السورية "لا نريد صدقاتك". قبل أربعة أيام ايضا لعبت السيدة الاولى في سوريا دور النجم في حدث محرج. بعد أن نجحت في اقناع جماعة محترمة من البروفيسوريين من جامعة هارفرد الفاخرة الاجتماع في دمشق، القت خطابا احتفاليا ونثرت تصريحات حلوة عن الديمقراطية في سوريا، عن نشاطها الاجتماعي وعن المساعدة للطبقات الضعيفة. في نفس الوقت بالضبط ضربت أجهزة الامن عشرات المتظاهرين وأهالي السجناء الفلسطينيين الذين يتعفنون منذ سنين في السجون. المظاهرة امام وزارة الداخلية رفعت صورها الى الشبكة، وتحدث المتظاهرون معقبين عن 4 الاف سجين ومفقود. لم تكن هذه هي المرة الاولى التي ادعي بانها منقطعة عن الواقع: قبل نحو شهر عندما جيء الى المحاكمة بالبلغارية تال ملوحي (19 سنة) التي ارادت "المساهمة في تغيير وجه سوريا"، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات على التجسس للامريكيين، تملصت الاسد من التدخل لدى زوجها. وفضلت أن تلتقط لها الصور معه لمجلة الموضة "فوغ"، والحديث عن المحلات الفاخرة التي تشتري منها وأصرت على الحديث عن تبرعاتها للعاطلين عن العمل. "القوة مفسدة"، يقول عنها نزار نديم، سوري منفي في اوروبا. "حسناء دمشق تفضل زيادة حساب البنك العائلي بدلا من أن تحقق الصلاحيات التي حصلت عليها".هذا ليس يعني انها لا تستطيع التأثير – فالاسد هي امرأة أعمال خبيرة. قبل أربع سنوات، في ذروة أزمة عنيفة في حياة الزوجين الرئاسيين، فرت منه الى لندن واقنعت بالعودة فقط حين وعدت بحرية العمل الكاملة. ومنذ ذلك الحين تنخرط هي وشقيقيها عميقا في عالم الاعمال وحركة البضائع المستوردة الى سوريا.