القدس المحتلة / تبين من بحث أجرته وزارة التجارة والصناعة في إسرائيل أن التمييز في تشغيل الأكاديميين العرب في إسرائيل على إثر قومي، ما زال مستمراً. وظهر من البحث أن 20% فقط من الأكاديميين العرب في إسرائيل والذين تعلموا الهندسة والعلوم، يعملون في مهن متعلقة بمجال تعليمهم. وأكد أكثر من نصف المُستطلعة آراؤهم أنهم على يقين تام بأن عدم اندماجهم في سوق العمل الإسرائيلي، مصدره العنصرية والظروف الأمنية، حيث رأي 30% منهم أن السبب هو العنصرية والتمييز، فيما يعتقد 19% منهم أن السبب هو الظروف الأمنية. وبحسب البحث الذي أجراه مدير البحث والاقتصاد في وزارة الصناعة والتجارة، على ضوء المؤتمر السنوي لسلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي، أن حوالي 21% من الأكاديميين العرب يعملون في أعمال وظيفية، كالخدمات والمبيعات، وجزء منهم يعمل في الصناعة. وبحسب البحث فإن 44% من الأكاديميين العرب والذين لم يتعلموا التدريس، وجدوا أنفسهم يعملون خصوصاً في هذا المجال!. وقال رئيس إدارة البحث والاقتصاد في وزارة التجارة والصناعة "بيني فيرمان": "إنه وبسبب المشاكل في عثورهم على العمل الخاص بتعليمهم الجامعي، اضطر العديد من الأكاديميين العرب للعمل في أعمال ليس لها علاقة بمجال تخصصهم، تخوفا من البطالة".