خبر : اعيدوا لنا التفويض في الرئاسة والتشريعي ..احباط وتراجع الاماّل لدى الفلسطينيين من زيارة الرئيس عباس لغزة

الإثنين 21 مارس 2011 12:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
اعيدوا لنا التفويض في الرئاسة والتشريعي ..احباط وتراجع الاماّل لدى الفلسطينيين من زيارة الرئيس عباس لغزة



غزة / رام الله /خاص سما /  بدات الامال التي بناها الفلسطينيون على المبادرات الايجابية المتبادلة بين غزة ورام الله لانهاء الانقسام واعادة توحيد الصف بالتراجع في ظل التصريحات التي تنهال على مسامع واذان الفلسطينيين مثل ما صرح به السيد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس ثم عزام الاحمد  وما قاله السيد اسامة حمدان مسؤول ملف العلاقات الخارجية لحركة حماس لبعض وسائل الاعلام حول عدم اهلية الرئيس عباس للقدوم الى قطاع غزة. يقول الاستاذ عاهد المن من الخليل 47 عاما ان حركتي حماس وفتح تخطئان اذا اعتقدتا انهما قدر الله في الارض  "عليهم جميعا احترام رغبة الشعب في التوحيد واذا لم ينصاعوا لما يريده الشعب الفلسطيني فان ذلك يعني الوقوف في خانة القذافي ومبارك وبن علي وعلى عبد الله صالح ضد شعوبهم وهذا ما لا نتمناه للحركتين المناضلتين". ويضيف " مبادرة هنية نابعة من احساس الناس في قطاع غزة ورغبتهم في الخلاص من الحصار والاحتلال ونحن في الضفة لا يمكن لنا ان نعيش بدون حس غزة الثوري .. غزة هي رافعة النضال الفلسطيني ولا دولة ولا ثورة بدون غزة كما قال الاخ الرئيس عباس". وتطالب السيدة محاسن عيد 54 عاما من غزة الاخوة في قيادة حماس في الخارج باعطاء فرصة للوحدة مرة اخرى مذكرة بان الذي بدأ الدعوة وابدى استعداده للقاء الرئيس فورا هو السيد رئيس وزراء الحكومة اسماعيل هينة". وتابعت "نرجو الا تكون تلك التصريحات التي نسمع بها حقيقية فنحن وصلنا الى نهاية الطريق ولا مجال الان للتراجع عن الوحدة.. فالعالم يتغير ونحن لن نبقى كما الامس دون دولة ودون وطن حقيقي ..والان دون وحدة ". ويؤكد جمال خليلية من القدس انه رغم التصريحات المحبطة الا ان زيارة الرئيس الى غزة ستتم "هناك رغبة شعبية لدى الالاف من مؤيدي فتح وحماس وملايين الناس العاديين في انهاء الانقسام وبالذات بعد التهديدات الاسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة والمطالبة بالقضاء على حركة حماس". ويضيف" الوحدة ستنقذنا جميعا من العدوان على غزة ومن فرض اسرائيل شروطها على الرئيس والسلطة بدولة مؤقتة تضيع الحلم الفلسطيني" . واضاف "يجب ان ينتبه الجميع الان ان مدة الرئاسة قد انتهت والتشريعي انتهت مدته ونحن نريد الان ان يعيدوا الان التفويض ولم نتتخبهم جميعا لمئة عام واذا استمروا متجاهلين لرغبتنا فيعني انهم يغتصبون السلطة وهذا نتائجه وخيمة " . اما سائد حمدان 34 عاما فيعتبر ان المصائب  جاءت بعد اوسلو "كلنا في ورطة حماس وفتح والفصائل والناس البسطاء.. نحسن نشعر بالضياع ففي غزة حديث عن المقاومة بلا مقاومة والضفة تعيش كذبة كبيرة اسمها الدولة وتنسيق امني مع اعداء الشعب والله ضد الشعب وضد الدين والوطن". وتابع " ليس لدي الا ان اردد ما تعيده الجزيرة على مسامعنا لرجل تونسي "لقد هرمنا وكبرنا ونحن ننتظر هذه اللحظة والشباب الفلسطيني تواق لاجبار الجميع على السير في نهج يريده هو وحتى لوكان الثمن حل السلطة واعادة الاحتلال المباشر لغزة والضفة".