غزة / سما / زار وفد من كلية العلوم و التكنولوجيا بخان يونس الجمعية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات PICTA بهدف بحث سُبل التعاون التكنولوجي المشترك, وضم الوفد م. خالد فوزي العقاد رئيس قسم مركز الحاسوب , وأ. محمود رفيق الفرا، ود. أسامة أبو دية، وأ. أيمن شحدة غباين المحاضرين بقسم علوم الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات بالكلية، وأ. شادي علي أبو عرمانة رئيس قسم العلاقات العامة, كان في استقبالهم م. مروان رضوان رئيس مجلس إدارة الجمعية, وم. سامر ياغي أمين سر الجمعية, وم. حليمة عبد العزيز منسقة المشاريع و مسئول الإعلام بالجمعية.ومن جانبه تحدث أ. الفرا عن ضرورة اهتمام القطاع الخاص بطلبة وخريجي تكنولوجيا المعلومات في الكليات و الجامعات الفلسطينية، لتنمية قدراتهم العملية من خلال التدريب الميداني، وإدراج أسمائهم ضمن المشاريع التي لها علاقة بالمجالات التكنولوجية، لصقل مواهبهم و حصولهم على الخبرة اللازمة، الأمر الذي يعزز إيجاد شبكة لخريجي تكنولوجيا المعلومات على مستوى فلسطين.ومن جانبه استعرض أبو عرمانة أهم التطورات الحاصلة بالكلية كافتتاح التخصصات الدراسية الجديدة لبرنامجي البكالوريوس و الدبلوم , مؤكداً انفتاح الكلية على مؤسسات المجتمع المدني, لاسيما المؤسسات و الشركات الخاصة بهدف تبادل الخبرات ونقل المعرفة, بما يعود بالنفع و المصلحة للطالب و المجتمع الفلسطيني على حدٍ سواء. وبدوره أكد أ. رضوان أن PICTA تربطها علاقات مميزة بكل القطاعات التي تهتم بتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة, داعياً كل المعنيين والمهتمين بهذا المجال أن ينخرطوا ضمن اللجان العاملة للنقابة، بهدف الارتقاء بكافة أعمالها, مشيراً في الوقت ذاته بأن الجمعية على استعداد لاستقبال المتطوعين الراغبين في العمل ضمن السياسة المتبعة.وتم الاتفاق خلال الجلسة أن المستقبل القريب سيشهد توقيع اتفاقية تعاون مشترك في المجال التكنولوجي بين الكلية ومؤسسة PICTA تتضمن تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات كالملتقيات العلمية، وورش العمل واللقاءات الأكاديمية.والجدير بالذكر أن الكلية نظَّمت مطلع ديسمبر من العام المنصرم ملتقى تكنولوجيا المعلومات الأول والذي ناقش تجارب الكليات و الجامعات مع التعليم الالكتروني و طموحاتها المستقبلية, بمشاركة معظم كليات و جامعات قطاع غزة بالإضافة إلى المؤسسات و الشركات المهتم بقطاع تكنولوجيا المعلومات. وفي سياق أخر شرعت كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس ببناء مبنى دراسي جديد ضمن السياسة التطويرية التي تنتهجها الكلية ونتيجة للزيادة العددية الملحوظة للطبة الملتحقين ببرامج وتخصصات الكلية المختلفة. وبدوره اعتبر د. محمد ساير الأعرج عميد كلية العلوم والتكنولوجيا بأن إقامة المبنى الدراسي الجديد جاء لحاجة الكلية الملحَّة للتوسع, خاصة وأن الكلية خلال الأعوام الثلاثة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة الجوانب الأكاديمية والإدارية, مما انعكس إيجاباً في رفع المكانة التي تحظى بها الكلية بين الكليات والجامعات الفلسطينية.وأضاف د.الأعرج أن الكلية قامت بالتفاوض مع جامعة الأقصى لشراء قطعة الأرض المجاورة للكلية بمساحة سبعة دونمات ويوجد عليها مبنى بمساحة ثلاثة دونمات، وتم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف لضم قطعة الأرض لتزيد مساحة الكلية وتصبح سبع وأربعون دونما.ومن جانبه أكد د. شاكر أبو هربيد نائب العميد للشؤون الإدارية والمالية أنَّ المبنى يحتاج لأعمال ترميم واسعة، خاصة أن المبنى تعرض لعملية قصف خلال الحرب الأخيرة، مؤكدا أن اللجان الفنية التابعة للكلية قامت بعمل معاينة للمبني، وباشرت بوضع التصورات والاحتياجات المناسبة للقيام بأعمال الترميم اللازمة، منوهاً إلى أن هيئة الأعمال الخيرية قدمت الدعم لإنشاء المبنى بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة مائة وتسعون ألف دولار لإقامة قاعتان دراسيتان بمساحة أربعمائة وخمسون مترا وبسعة 280 طالب لكل قاعة.
