خبر : النونو : مظاهرات فتح واليسار بغزة لتخريب زيارة عباس

السبت 19 مارس 2011 03:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
النونو : مظاهرات فتح واليسار بغزة لتخريب زيارة عباس



غزة / سما / نفى المتحدث باسم حكومة غزة طاهر النونو, أن تكون مجموعات فلسطينية شبابية تلقت رد رسمي من الشرطة للخروج في مسيرات تطالب بإنهاء الانقسام, أو اعتصام مفتوح في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وأكد النونو , أن هذه المظاهرات تهدف لتخريب كافة الترتيبات الأمنية اللازمة التي تقوم بها الحكومة, لزيارة محمود عباس واستجابته لدعوة رئيس الحكومة إسماعيل هنية.  وشدد النونو, على أن المظاهرات في هذه الأيام مدعومة من تيار اليسار ومن تيار داخل حركة فتح همه الوحيد إفشال جهود محمود عباس لزيارة قطاع غزة والعمل على إنهاء الانقسام مع الحكومة الفلسطينية بغزة والفصائل الإسلامية والوطنية. تستنكر وزارة الداخلية التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة صباح هذا اليوم الذي أصاب منازل المواطنين ومسجد عمار بن ياسر ومواقع تابعة للأمن الوطني على الخط الحدودي شرق قطاع غزة ، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال بالإضافة لثلاثة أفراد من جهاز الأمن الوطني إصابة أحدهم خطيرة وأخرى متوسطة. من جهتها اكدت وزارة الداخلية في حكومة غزة "أن الاحتلال الصهيوني لم يتوقف عن استهداف أبناء شعبنا في أي لحظة من اللحظات، وتحمل المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن اعتداءات الاحتلال بسبب الصمت على جرائمه  المستمرة، وعدم محاسبة قادة الاحتلال المسئولين عن هذه الجرائم". واستهجنت في بيان وصل وكالة "سما"  ما تقوم به بعض مجموعات من الأجهزة الأمنية التي تتلقى رواتبها من حركة فتح في الضفة الغربية وبعض حلفائهم  في ظل هذا القصف الصهيوني على قطاع غزة بإثارة القلاقل والعمل على إثارة أنواع من الفوضى في الشارع الغزي مستغلين دعوات  " إنهاء الانقسام " وهم من هذا الهدف براء، إذ أن ما يقومون به هدفه تكريس الانقسام والإساءة إلى المبادرات الوطنية النبيلة التي أطلقها دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية والمجلس التشريعي وحركة حماس، والتي جاءت الاستجابة عليها من الضفة الغربية، إذ طالبنا الجميع بإعطاء الفرصة لهذه المبادرات لتأخذ دورها ولتصل إلى ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني من المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ولكن يأبى البعض إلا أن يقوم بما يثير الأوضاع وينغّص الأجواء الإيجابية، ونعلم علم اليقين من يقوم بهذه التحركات المشبوهة وما هي أهدافهم الخبيثة " . وحذرت " كافة تلك الجهات من هذه المحاولات، ونحملهم المسئولية القانونية والملاحقة القضائية مؤكدة "إن وزارة الداخلية لن تسمح لأي جهة كانت العبث بالأمن الداخلي وإعادة الفوضى والفلتان إلى شوارع قطاع غزة خدمة لأهداف حزبية" . ودعت بعض وسائل الإعلام التي تقوم بالتحريض إلى وقفه فورا, حيث أن إنهاء الانقسام لا يتم بالفوضى الأمنية والإعلامية.  وحول المعلومات بشأن التعرض لبعض الصحفيين قالت "نرفض ذلك ونعتبر أن المساس بالصحفيين هو عمل غير مبرر".